رواية أسيرة الشيطان
وفي الأخر طلع ظابط كمان دا مختل عقلين مش رائد زي ما بتقولي أنتي بجد كنتي عايشه أزاي معاه المهم كملي قالي في ايديكي الأختيار أنك تروحي عند أهلك بس أنا معرفش إيه اللي حصلي ساعتها مع اني كنت خلاص هتحرر من سجنه بس اختارته هو وفضلت معاه أرعيه هو وأياد ابنه ورجعنه البيت من اسبوع فضلت اتابع ج.. رحه واشوف أياد انا عملته كانه أبني بالظبط مش أبنه وفي الاخر صحيت أنهارده اتلقيته سيبلي جواب أنه ماشي دورة عليه بس متلقتهوش القلوب فعلا مش بتتغير بالبعد والمسافات لو بتحب الشخص بجد مهما كان بعيد هيفضل في قلبك هتفتكر الذكرايات الحلوه مع أني أشك في دا هتفتكري ملامحه تفاصيل يومكم هتشوفه في كل مكان حواليكي هو بس المسافات وحشه عشان هيبقي
إعطاء قلبي لك كنت أعيب الحب ولكن نسيت إن من عاب ابتلى. اللحظة التي رأيتك فيها كانت دافئة كأنها وشاح أم! أريد محادثتك طويلا حتى يمل الكلام منا لا أستطيع وصف قلبي بدقة عندما أحادثك ولكن أشعر بأنه يضيء إن سألتني كم مرة جئت في بالي سأقول مرة لأنك أتيت ولم تغادرني. دخلت الشقه وهي ممسكه بفستان الزفاف أغلق تامر الباب لفت تنظر إليه بتوتر تامر نظر إليها بتفاهم أدخلي غيري هدومك علشان نصلي ميلت رأسها بإبتسامة ودخلت غرفة النوم وجدت الغرفة مظهرها رائع بالورد الأحمر والشموع والبلالين اتجهت نحو المرحاض اتوضة وخرجت بعد دقايق كان تامر غير بذلته إلى بيجامه ستان وقف تامر الأمام وهي خلفه رفع ايديه وبدأ في الصلاة كانت تستمع إلى صوته العزب في ترتيل القرآن بخشوع بعد دقايق صدق نظر إليها وهو يدعي أن حياتهم تكون سعيده مع بعض مسك فكها بلطف رفع وجهها إليه أتوترة وصال من النظر إليها استقمت مسرعا من توترها قام تامر مسك أيديها بحنان أنا مش مستعجل على حاجه ادخلي غيري الفستان وتعالي علشان تكلي
حاضر دخلت المرحاض أغلقت الباب وهي تضع يدها مكان قلبها الذي سيتوقف عن النبض بسبب سرعته خلعت الطرحة إيه حطه