السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيب العذاري البارت الثامن 8

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز
الحنان واول ما دخلنا غرفتنا لقيتة بيقولي .. انا عارف ان جوازنا كان مفاجئة بالنسبالك وعارف كمان انك بتكرهيني وبينك وبين نفسك شايفاني اسؤ انسان في الدنيا لكن مسير الايام هتثبتلك ان الصورة الي انتي واخدها عني غلط تماما وهتثبتلك كمان اني اتجوزتك عشان بحبك فا رديت عليه پغضب وقلتلة.. والي يحب حد يذلة ويبهدلة و يغصبة علي العيشة معاه فا رد عز الدين بمنتهي الحنية وقالي... يعلم ربنا اني اتجوزتك عشان بحبك فعلا ولازم تتاكدي اني  مش ناوي اغصبك علي اي حاجة وعشان تتاكدي من صدق كلامي انا هسيبلك حرية الاختيار ما بين العيشة معايا او الانفصال يعني لو مش حابة العيشة معايا تقدري تطلبي الطلاق وترجعي حالا لغرفتك مع اخواتك وحقوقك المادية كلها هتوصلك منتظر ردك شوفي عايزة ايه وانا هعملة في اللحظة دي كنت واقفة ابص لعز الدين  وانا محتارة في امره وبقيت اقول لنفسي معقولة هو دا عز الدين الي كان بيعاقبني امبارح وخلاني امسك الفوطة بسناني طول الليل ياتري ايه السر في التحول الغريب الي حصل في معاملتة ليا دا وياتري ايه الي غيره كده ولما لقيتة واقف منتظر مني الرد علي كلامة فكرت في كلام ماما والطلب الي طلبتة مني بشأن مۏت الكلب وطبعا مكنش ينفع اغادر غرفة عز الدين قبل ما اتمم المهمة الي امي امرتني بيها فا بصت لعز الدين وقلتلة...انا عايزة ابقي معاك و مش عايزة اطلق فا ابتسم عز الدين وكان واضح انه سعيد بقراري واتفاجئت انه بيقرب مني وبيقولي ممكن احضنك فا ابتعدت عنة وقلتلة...لا  طبعا مينفعش فا اتعجب عز الدين لرفضي المفاجئ له قالي..لا لية قلت...لان جوازنا فاقد اهم ركنين فيه وهما الايجاب والقبول وبصراحة انا مش متاكدة ان كان جوازنا دا سليم وشرعي فعلا ولا لا فا رد عز الدين وقالي...بصراحة انتي حيرتيني معاكي ومبقتش فاهم انتي عايزاني ولا لا فا رديت ببساطة وقلتلة...عايزاك طبعا...بس لما يبقي في بينا عقد جواز رسمي وحلال و صحيح شرعا فا هز عز الدين راسة وابتسم وقالي... خلاص انا اول ما الصبح يطلع هروح اجيب الماذون ونكتب عقد زواج جديد متوافر فيه كل الكلام الي انتي بتقولية دا فا رديت...وقلت.. خلاص تمام بس لغاية ما دا يحصل مش هينفع تلمسني فا بصلي عز الدين بحب وقالي..حاضر يا قلبي زي ما تحبي انا وعدتك اني عمري ما هغصبك علي حاجة وهكون ديما عند وعدي وفي اللحظة دي سمعت صوت حركة خارج غرفتنا وكأن في حد رايح جاي برا الاوضة فا فهمت طبعا ان الكلب هو الي برا الاوضة ودا معناه... ان عز الدين كان بيكدب عليا لما انكر وجود الكلب والي يكدب في حاجة يبقي اكيد بيكدب في كل حاجة والله اعلم المسرحية الي انت بتعملها عليا دي وراها ايه يا عز الدين وشكي في عز دا زاد من اصراري علي اني انفذ المهمة الي امي كلفتني بيها المهم .. ابتسمت لعز الدين وقلتلة... احنا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات