السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيب العذاري البارت الثامن 8

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز
مش هنتعشي ولا ايه فا رد عز الدين وقالي..لا ازاي هنتعشي طبعا لحظة واحدة اتصل بالطباخ  يجهزلنا احلي عشا فا رديت بسرعة وقلتلة...لا لا انا مليش نفس اكل من اكل البيت فا رد عز الدين وقالي...خلاص بلاش اكل البيت طب ايه رايك نطلب دليفري... انا اعرف مطعم بيعمل ساندوتشات هامبورجر لكن ايه... حكاية اطلبلك هامبوجر قلت...ماشي لكن مش عايزة شطة ولا اي حاجة حريفة في السندوتشات فا رد عز الدين وقالي ..خلاص هقولهم يجهزوا الاوردر بتاعي بالشطة... والاوردر  بتاعك انتي بدون شطة وبالفعل..طلب عز الدين الهامبرجر وبعدما الدليفري وصل... عز الدين دخل الاكل في اوضتنا ودخل يغسل ايده عشان ياكل فا انتهزت اللحظة دي ووضعت السم في السندوتشات الخاصة بيا عشان لما الكلب يدخل الاوضة اعطية سندوتشاتي انا المهم... بعدما جهزت الاكل فضلت انتظر ان الكلب يدخل عندنا الاوضة لكن...الكلب مدخلش فسالت عز الدين وقلتلة...امال الكلب فين فا رجع عز الدين ينكر وجود الكلب ويقولي...كلب ايه الي بتتكلمي عليه فا سكت وفضلت انتظر دخول الكلب علينا لكن المشكلة ان الكلب مكنش له اي اثر والمشكلة الاكبر ان عز اكل السندوتشات بتاعتة وبدء يطلب مني اني اكل سندوتشاتي فا اتخلبطت ومبقتش عارفة اعمل ايه ومكنش ينفع اقولة اني مش جعانة لاني من شوية بقولة اني ھموت من الجوع وملقتش حل ادامي غير اني اعمل نفسي عندي مغص عشان اهرب من اكل السندوتشات وكمان كان لازم اعرض الامر علي ماما واقولها ان الكلب اختفي فا قلت لعز الدين اني هروح اجيب العلاج بتاع معدتي من غرفة اخواتي فا وافق عز الدين لكن متركنيش اروح لغرفة اخواتي  لوحدي وجه معايا عشان يسندني لكن...واحنا بنخرج من الغرفة اتعمدت اترك الباب مفتوح لربما  الكلب يدخل واحنا بره ويأكل السندوتشات المهم... بعدما تركت باب غرفتي انا وعز الدين مفتوح فضلت اتوجع بصوت عالي لغاية ما روحت لاخواتي واول ما سلوي فتحتلنا الباب غمزتلها وقلتلها...ان معدتي ۏجعاني اوي وعايزة العلاج بتاعي فا فهمتني سلوي من الغمزة وقالتلي...طب تعالي وانا اجيبلك العلاج بتاعك وبالمرة ا عملك شوية نعناع ولا حاجة. دافية فا دخلت غرفة سلوي فعلا اما عز الدين فا تركنا وراح ينتظرني باللفينج وانشغل بمكالمة موبيل والي عرفتة بعدين انه كان بيتصل بالصيدلية عشان يجيبلي علاج للمغص المهم... بعدما مر يجي نصف ساعة لقيت عز الدين جاي يطمن عليا ولما لقاني بقيت كويسة طلب مني اني اروح معاه لغرفتة لانة زهق من القعدة في الليفنج لوحده وبالفعل... رجعنا لغرفة عز الدين وبمجرد ما دخلنا  الغرفة اتفاجئنا باكتر من مفاجئة واكتشفنا اكتر من مصېبة اولا...اتفاجئنا بان السندوتشات بتاعتي اختفت من العلبة بتاعتة السندوتشات اما المفاجئة الثانية اننا اتفاجئنا  بجلال الدين واقع علي الارض  في غرفتنا وقاطع النفس فا قام عز الدين بالاتصال بالاسعاف وجت الاسعاف اخدتة بالفعل وعز كان عايز يروح مع اخوه جلال للمستشفي لكن نظرا لحالة الشلل الي عنده مكنش هينفع يركب معاهم عربية الاسعاف ولقي انه هيعطل رجال الاسعاف

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات