رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد
لو فكر يجوزها لأي واحد يعني! ..
سأله أدهم بحيرة
تعرف اليوم اللي حصل فيه الموضوع دا و متعرفش اتخطفت فين! يعني دا مش مذكور في القضيه! ..
يوم 12 في الشهر اللي فات في عوامة كدا بتاعت ابو الواد دا ..
نظر أدهم پصدمه ل سليم الذي بدأ يشعؤ بالريب والحيرة أكثر من قبل وبرحيل الرجل سأل أدهم سليم پحده
أنت لما شوفتني كنت بعمل حاجه! ولا متأكد اني كنت فاقد الوعي!! ..
قال أدهم بحيره
ممكن أكون دخلت للمركب دي بالغلط وممكن البنت مثلا كانت بتستنجد بحد ساعتها ولما روحت مقدرتش اعملها حاجه بسبب الزفت المخډرات ..
بس المهم دلوقتي إن أنت معملتلهاش حاجه! أنت معملتلهاش حاجه يا أدهم..
الحمد لله الحمد لله..
طيب اي!! ناوي دلوقتي علي اي! ..
باااك...
سأل أدهم بحيره
هو الواد دا اسمه اي! ..
قالت زينة بضيق
اسمه ياسر قطاوي..
صمت أدهم وهو يتذكر الطرد الذي وصله تلك الصور التقطها ياسر بنفسه هو من وضعه بتلك المشكله من الأساس لم يكن يمتلك سببا في معاداته والآن اصبح لديه سبب قوي..
قولت يا عمي نفتح القضيه تاني!..
يا ابني انا مش عاوزه يعرف مكاننا دلوقتي انا مش ناوي ارجع تاني ربنا المنتقم صدقني أنا واثق و حاسس ان حق بنتي راجع قريب أوي ..
أنا هحاول أجيب دليل قوي ساعتها نفتح القضيه
تاني واحنا واثقين اننا هنقدر نجيب حقها.. .
ماشي بس شاورني قبل ما تعمل اي حاجه ..
حاضر.. دلوقتي أنا جايلكم في موضوع تاني..
والقرار يعني لحضراتكم انا المفروض كنت أجي ب أهلي بس قولت استني لما تعرفوا الحقيقه ..
صمتت زينة لدقائق ثم دلفت لغرفتها وعادت سريعا تحمل هاتفها وضعته أمامهم وجلست علي مسافه صغيره منه وقالت بإبتسامة
احنا نسجل فيديو سوا لو نسيتني هخليك