رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد
الحب مبيتنسيش يا أدهم وبعدين الدكتور قال احتمال و انا هدعيلك يا حبيبي انك تخرج منها سليم
قال علي بمزاح برغم قلقه
اي يعني هتنسي اي انت كنت عايش وزير يا عم دا احسن حاجه عشان تتفرج علي الماتشات الجامده اللي كنا بنقول ياريت تتعاد تاني ..
ابتسم له أدهم بحب ثم نظر ل سليم الذي جلس صامتا لم يقدر أن يخفي قلقه فسأله بقلق واضح
لسه محددتش هرجع للدكتور.. لكن مش قبل ما أعرف رد زينة لو وافقت هخطبها الأول المفروض يردو عليا بكرا أو بعده ..
قال سليم
بهدوء
هتوافق ان شاء الله..
و بعد مرور يومين كان أدهم يجلس مع زينة و والدها في شقتهم و قص والدها له كل ما حدث
يا ابني أنا قولت أبعد أنا وبنتي وخلاص ربنا يكفينا شره ..
نظر أدهم لهم يتبادلان النظرات وهو شرد يتذكر
ما حدث..
فلاش باك..
استسلم أدهم ل سليم الذي سحبه سريعا للأسفل مرة اخري و وقف الإثنين بالأسفل يتسأل أدهم بتيه
هي.. هي نفسها يا سليم.. هي نفسها زينة ..
شدد يده علي رأسه يشعر بالألم يكاد يفتك بها يقول بحيرة
أجابه سليم يقول بجديه
اللي لازم نفكر فيه دلوقتي انت هتعمل اي! ..
اي خايفين منه!!
انتبه الإثنين لنفس الشاب يدلف للمبني سأله سليم بدهشه
من مين!
قال الشب بضحكات ساخرة
يعني انتوا مش عارفين!! طب تعالوا شكلكوا غلابه تعالوا نقعد علي القهوه نشرب كوباية شاي و افهمكم قبل ما تودوا نفسكم في داهيه ..
بص يا صاحبي..من شهر كدا اتخطفت وعلي حسب اللي سمعته انها في واحد اعټدي عليها ولما رفع قضيه خسرها طلع الواد واصل و طلع منها زي الشعره من العجين وبينطلهم هنا كل شوية بېهدد ابوها انها تتجوز و انه كدا كدا دمرلها مستقبلها بس