رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد
و خدك ومشي أنا وراها بقالي سنين والزوق مكانش نافع معاها و بصراحه بقي اللي مبيمشيش معايا بالذوق باخده بالعافيه و زينه أخدتها عافيه وهاخدها باقي عمري عافيه أوعي تلعب معايا عشان هتتعب أوي ..
أنت اللي زيك نهايته هتبقي وحشه أوي يا ياسر وصدقني طول ما أنا عايش أنت مش هتلمح طيفها وخاف مني علشان أنا مش ناويلك علي خير ابدا ..
بس كدا! هو دا ردك علي موضوع التعبير اللي قاله دا! ..
واحد زي ياسر دا يا سليم مش هينفع معاه الزق والعصبيه أنا هدخله السچن
قال سليم بإستمتاع
دي سهله أوي علفكرا لكن المشكله الحقيقة في أبوه نفسه بيطلعه يا ابني بسهولة ..
قال أدهم
هنبلغ عنه هو وأبوه متلبسين يا حبيبي و بعد ما كل دا يخلص فكرني أرنك علقھ علشان عرفتني علي الأشكال دي ..
والله يا أدهم مكنتش أعرف انه ضايع أوي كدا
المهم انا بكرا عندي شغل ف عاوز اجي الاقيك انت و ماما و بابا جاهزين بالعربية تحت وهنروح علطول علي بيت زينة.. مش عاوز تأخير وانا مش هتأخر ان شاء الله..
ماشي متقلقش هاجي انا كمان من الشغل و نجهز و
نقعد نستناك ..
يلا قوم بقي روح عشان هنام شوية بقالي فترة مبنامش كويس ..
والله ما حد مخلص علي التلاجه بتاعتنا غيرك يا اخي ..
ضحك سليم ثم تحرك بخفه للخارج و استلقي أدهم علي فراشه براحه وأخيرا برغم قلقه وخوفه علي ذكرياته ولكنه يشعر ببعض الراحه هو ليس آثم علي الأقل...
في اليوم التالي..
نقي خاتم كمان يا زينة..
لا لا كفاية خاتم واسورة والدبله كتير اصلا..
قالت ليلي بإبتسامة
نقي يا حبيبتي مفيش حاجه تغلي عليكي.. ..
نظرت لوالدها فاومأ لها بإبتسامة هادئه فأخذت خاتم رقيق وقالت بهدوء
كدا حلو..