الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


متضغطش عليا
أكتر من كدا ..
قال بإبتسامة 
طيب نقي معايا دبلتي بقي ..
قالت بهدوء 
بصراحه الدبلة دي أكتر واحده لفتت انتباهي من أول ما شوفت الدبل جربها عليك ..
قال بإبتسامة 
طالما لفتت انتباهك يبقي لبسيهالي بقي ..
ابتسمت وأخذتها ثم وضعتها بهدوء في يده دون ان تلمسه وكذلك فعل هو بإبتسامة وتعال صوت التصفيق و المباركات..

قال أدهم بإبتسامة 
لبسيها يا ماما باقي الشبكة ..
وأخيرا رأي توريد وجنتيها الباهته وهي ترتدي شبكتها و قد بدت السعادة علي وجهها و رأي انسجام بينها وبين والدته... 
تقدم والده يمد يده بسلسله ذهبيه رقيقه لزوجته وقال بإبتسامة 
دي هدية مني ليا للعروسة ..
قالت زينة بإحراج 
بس يا عمي كدا كتير والله..
قال علي بإبتسامة 
يا بنتي أنا معنديش غير ابن واحد ودلوقتي فرحتي مش سيعاني ان هيجيلي بنت تانيه مش من حقي اهاديها! بعدين شكلك مبتحبيش الدهب مش مشكله متلبيس اللي أدهم جايبة والبسي السلسه اللي انا جايبها عادي مفيش فرق..
قال أدهم بضحك 
انا ملاحظ انك بتاخدها لصفك بدري اوي كدا يا حاج!!!
أنت مين اساسا أنا معرفكش..
ضحك الجميع ونظر أدهم لوالده پصدمه مع ضحكاته هو أيضا...
استضافهم والد زينة في منزله المتواضع و انضموا جميعا حول طاولة العشاء و قال بإبتسامة 
زينة هي اللي مجهزة كل الأكل دا ..
نظر أدهم لها پصدمه وسألها 
بجد! قولي اني حظي حلو اوي كدا!! ..
ابتسمت بخجل ثم قالت والدته 
بصراحة يا بنتي اكلك حلو اوي تسلم ايدك ..
أجابتها بهدوء 
شكرا يا طنط ..
نظر والدها بسعادة لأجل عوض ابنته التي عانت دمعت عيناه لسعادتها الباديه علي وجهها و راحتها و راحته ايضا لأدهم وعائلته و همس بتمني 
ربنا يشفيه ويعافيه يا رب ..
بعد ساعة رحل الجميع وظل أدهم يجلس مع زينة في التراث يستمتع بالنسمات الباردة برغم حرارة الأيام بهذا الشهر..
طبعا هواء اسكندريه أحسن من القاهرة خصوصا في الصيف ..
بصراحه الجو في القاهرة حر أوي هنا في تكييف بس انا بتعب منه فمبشغلهوش غير قليل.. انا بصراحه بحب الشتاء أكتر بكتير من الصيف ..
عندك حق والله هو دا كلام الناس العاقله ...
يعني انت بتحب الشتاء بردو! ..
اه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات