رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد
متضغطش عليا
أكتر من كدا ..
قال بإبتسامة
طيب نقي معايا دبلتي بقي ..
قالت بهدوء
بصراحه الدبلة دي أكتر واحده لفتت انتباهي من أول ما شوفت الدبل جربها عليك ..
قال بإبتسامة
طالما لفتت انتباهك يبقي لبسيهالي بقي ..
ابتسمت وأخذتها ثم وضعتها بهدوء في يده دون ان تلمسه وكذلك فعل هو بإبتسامة وتعال صوت التصفيق و المباركات..
لبسيها يا ماما باقي الشبكة ..
وأخيرا رأي توريد وجنتيها الباهته وهي ترتدي شبكتها و قد بدت السعادة علي وجهها و رأي انسجام بينها وبين والدته...
تقدم والده يمد يده بسلسله ذهبيه رقيقه لزوجته وقال بإبتسامة
دي هدية مني ليا للعروسة ..
قالت زينة بإحراج
بس يا عمي كدا كتير والله..
يا بنتي أنا معنديش غير ابن واحد ودلوقتي فرحتي مش سيعاني ان هيجيلي بنت تانيه مش من حقي اهاديها! بعدين شكلك مبتحبيش الدهب مش مشكله متلبيس اللي أدهم جايبة والبسي السلسه اللي انا جايبها عادي مفيش فرق..
قال أدهم بضحك
انا ملاحظ انك بتاخدها لصفك بدري اوي كدا يا حاج!!!
أنت مين اساسا أنا معرفكش..
استضافهم والد زينة في منزله المتواضع و انضموا جميعا حول طاولة العشاء و قال بإبتسامة
زينة هي اللي مجهزة كل الأكل دا ..
نظر أدهم لها پصدمه وسألها
بجد! قولي اني حظي حلو اوي كدا!! ..
ابتسمت بخجل ثم قالت والدته
بصراحة يا بنتي اكلك حلو اوي تسلم ايدك ..
شكرا يا طنط ..
نظر والدها بسعادة لأجل عوض ابنته التي عانت دمعت عيناه لسعادتها الباديه علي وجهها و راحتها و راحته ايضا لأدهم وعائلته و همس بتمني
ربنا يشفيه ويعافيه يا رب ..
بعد ساعة رحل الجميع وظل أدهم يجلس مع زينة في التراث يستمتع بالنسمات الباردة برغم حرارة الأيام بهذا الشهر..
طبعا هواء اسكندريه أحسن من القاهرة خصوصا في الصيف ..
عندك حق والله هو دا كلام الناس العاقله ...
يعني انت بتحب الشتاء بردو! ..
اه