صديقتان حتى الغدر بقلم سلوى عليبه
قلبي مال لغيرها.
شعرت بالڠضب والالم وقالت لا بلاش تعمل كده نيره متستاهلش أنك تجرحها وهى لسه بتفرح بدنيتها الجديدة وصدقني نيرة إنسانة جميلة وبتحبك.
زفر بقوة وقال عارف وعشان كده مش حابب أظلمها وكمان أنا لازم أبعد عنها ثم صمت قليلا وقال وهو ينظر لعيناها پألم وعنك.
جرت دموعها ڠصبا عنها وهى تقول نيرة هتنهار وهتكرهني لما تعرف إني السبب.
صړخت بوجهه وليه كملت الجواز ليه مبعدتش من الأول
إبتسم پألم وقال ياريت متتكلميش لأنك كل ماتتكلمي أكتر كل ماتخليني أحبك أكتر وعلى فكرة أنا واثق ومتأكد أنك حاسة يصدق مشاعري وصدقينى أنا كان ممكن أستغل جوازي وأفضل أقرب منك وأنا واثق أنك مش هتقدري تقولي لنيرة عشان متجرحيهاش بس أنا مش كده وعارف إني ببعادي عن نيرة هخسر قلب نضيف ميتعوضش وكمان هخسر قلب كبير أنا حبيته بس مليش معاه نصيب لكن افضل هحبه طووول عمري.
مكانها وذهب ولكنه إستدار لها وهو يقول متقلقيش على نيره أنا هجبهالها بطريقة كويسه وكمان مش هعمل كده دلوقت عشان الناس متتكلمش عليها وصدقيني مش هسيبها غير لما أكون مطمن عليها ومظبطلها كل حياتها وعلى فكرة الشقة كتبتها بإسمها كنوع من أنواع التعويض ليها.
لم تعد تستطيع التفكير هل هو نبيل أم لعوب
زفرت بقوة وعادت للسيارة وجدته خلف المقود ومعه باهر ورائد ذهب لدورة المياه ونيرة قد استيقظت وتأكل من الطعام الذي أحضره مهاب.
دخلت السيارة بصمت ثم مدت يدها إليه وهي تقول بصوت خاڤت لو سمحت هات باهر.
نظر إليها مهاب بحزن لتلك
صديقتان
الفصل الثالث
مرت بضعة أسابيع منذ رجوعهم من تلك العطلة كانت نيرة وآيات على تواصل دائم غير أن آيات لم تعد تذهب إليها بحجة باهر فكانت آيات هى من تأتي إليها وتقضى معها اليوم كل بضع أيام وكذلك مهاب والذي كان يتعلل بالعمل حتى لا يأتي معها بل كان ينتظرها بالأسفل.
يرسل أى رسائل بالمرة ولكنه كان يقابل رائد دائما بل أن رائد كان يخرج للسهر معه اغلب الأوقات.
لم تحدثها نيره بأي شئ فاعتقدت أن الأمور تمشي بنصابها الصحيح وأنه استشعر خطأه وسيكمل حياته الطبيعية معها.
شعرت بالراحة لذلك وقررت المضي هى الأخرى بحياتها وعدم الالتفات لهذا الأمر ونسيانه بالكلية
أصبح اهتمامها كالعادة بطفلها وبيتها وزوجها ورغم