الخميس 05 ديسمبر 2024

صديقتان حتى الغدر بقلم سلوى عليبه

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبي مال لغيرها.
شعرت بالڠضب والالم وقالت لا بلاش تعمل كده نيره متستاهلش أنك تجرحها وهى لسه بتفرح بدنيتها الجديدة وصدقني نيرة إنسانة جميلة وبتحبك.
زفر بقوة وقال عارف وعشان كده مش حابب أظلمها وكمان أنا لازم أبعد عنها ثم صمت قليلا وقال وهو ينظر لعيناها پألم وعنك. 
جرت دموعها ڠصبا عنها وهى تقول نيرة هتنهار وهتكرهني لما تعرف إني السبب. 
إبتسم پألم وقال مش هتعرف ومش هقولها وكمان انت ملكيش ذنب أنا اللى حبيتك ڠصب عني وعلى فكره نيرة هى السبب مكنتش بتبطل كلام عنك لدرجة أنى بقيت ھموت وأشوفك ولما شفتك ڠصب عنى حبيتك بس كنت مفكر انه إعجاب لحظي بسبب كلامها وهيعدي بس اتضح انه لا وإنى فعلا حبيتك وكل يوم بتأكد عن اليوم اللى قبله.
صړخت بوجهه وليه كملت الجواز ليه مبعدتش من الأول
تحدث بحزن عارف إني غلطان بس مۏت والدتها المفاجئ لغبط الدنيا والكل بقى بيطالبني إنى أعجل فى الجواز عشان نفسيتها وكمان مقدرتش أسيبها فى ظروفها دى ولولا إنى خائڤ أنى اظلمها ولأنى عارف نفسي كويس فمش هقدر أعمل كده. 
إبتسم پألم وقال ياريت متتكلميش لأنك كل ماتتكلمي أكتر كل ماتخليني أحبك أكتر وعلى فكرة أنا واثق ومتأكد أنك حاسة يصدق مشاعري وصدقينى أنا كان ممكن أستغل جوازي وأفضل أقرب منك وأنا واثق أنك مش هتقدري تقولي لنيرة عشان متجرحيهاش بس أنا مش كده وعارف إني ببعادي عن نيرة هخسر قلب نضيف ميتعوضش وكمان هخسر قلب كبير أنا حبيته بس مليش معاه نصيب لكن افضل هحبه طووول عمري.
تركها متسمرة
مكانها وذهب ولكنه إستدار لها وهو يقول متقلقيش على نيره أنا هجبهالها بطريقة كويسه وكمان مش هعمل كده دلوقت عشان الناس متتكلمش عليها وصدقيني مش هسيبها غير لما أكون مطمن عليها ومظبطلها كل حياتها وعلى فكرة الشقة كتبتها بإسمها كنوع من أنواع التعويض ليها.
لم تعد تستطيع التفكير هل هو نبيل أم لعوب 
لكن الشئ الأكيد أنها صدقت كل كلمة قالها ولا تعلم لماذا فكما صدقت حدسها بالبداية بأنه هناك شئ من ناحيته تجاهها فالآن عندها نفس الحدس بصدق كلماته. 
زفرت بقوة وعادت للسيارة وجدته خلف المقود ومعه باهر ورائد ذهب لدورة المياه ونيرة قد استيقظت وتأكل من الطعام الذي أحضره مهاب. 
دخلت السيارة بصمت ثم مدت يدها إليه وهي تقول بصوت خاڤت لو سمحت هات باهر.
إبتلعت آيات رمقها وقالت بخفوت ربنا يرزقكم ياحبيبتى وتفرحي وتتهني ويبعد عنك ولاد الحړام.
نظر إليها مهاب بحزن لتلك
 صديقتان 
الفصل الثالث
 مرت بضعة أسابيع منذ رجوعهم من تلك العطلة كانت نيرة وآيات على تواصل دائم غير أن آيات لم تعد تذهب إليها بحجة باهر فكانت آيات هى من تأتي إليها وتقضى معها اليوم كل بضع أيام وكذلك مهاب والذي كان يتعلل بالعمل حتى لا يأتي معها بل كان ينتظرها بالأسفل.
شعرت آيات بالراحة لإبتعاده عنها وأيضا لم يعد
يرسل أى رسائل بالمرة ولكنه كان يقابل رائد دائما بل أن رائد كان يخرج للسهر معه اغلب الأوقات.
لم تحدثها نيره بأي شئ فاعتقدت أن الأمور تمشي بنصابها الصحيح وأنه استشعر خطأه وسيكمل حياته الطبيعية معها.
شعرت بالراحة لذلك وقررت المضي هى الأخرى بحياتها وعدم الالتفات لهذا الأمر ونسيانه بالكلية 
أصبح اهتمامها كالعادة بطفلها وبيتها وزوجها ورغم

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات