صديقتان حتى الغدر بقلم سلوى عليبه
مهاب فرغم زواجهم عن إعجاب واضح وارتياح إلا إنه لم يصل لمرحلة الحب العميق كما حالة آيات وزوجها.
وآيات تفكر بزوجها وكيف أنه خلوق ومستقيم بل إنها اصبحت تخاف من صداقته ل مهاب لشكوكها أنه بالتأكيد يصادق الفتيات ومايفعله معها دليلا على ذلك.
تبادلوا الحديث فيما بينهم حتى شعر الصغير بالملل وبدأ بالبكاء فاستأذنت آيات أن تعطيه لرائد وترجع لها بعد ذلك وعند ذهابها وجدت مهاب وهو يقف مع فتاة ويضحكان بشدة شعرت بالڠضب على صديقتها وكيف أنه لايراعيها حتى بأيام زواجهم الأولى.
ذهبت تجاه زوجها فوجدته مشغول بهاتفه كالعادة اقتربت منه پغضب وهى تقول هو انت برضه قاعد على التليفون ومشغول حتى واحنا فى اجازه .
نظر إليها وأغلق هاتفه وهو يقول الشغل مابيرحمش وكماندانا كنت بطلب طلبيه عشان على ما أرجع تكون كل حاجة جاهز .
مين اللى واقف معناها مهاب دى
نظر إلبها رائد وقال مش عارف هو قام مرة واحدة لما نادت عليه وزي مانتي شايفة وضحك وهزار وآخر روقان.
نظرت إليه پغضب وقالت شكل الموضوع عجبك وعايز تجرب.
ظلت آيات تراقب مهاب وسلوكه دون أن يلاحظ أحد أما هو فكان دائما ما يحاول لفت انتباهها إليه ولكنها لم تكن تكترث له بل كل ما يغضبها هو وقوع صديقتها لمثل هذا الزوج فكان دائما يحدث الجميع ورأته أكثر من مرة وهو يتحدث مع فتيات و عند سؤاله يخبرهم بأنهم معرفة أو انه يعرفهم من خلال عمله أو ان منهم من يريد منه شيئا وبالطبع تصدقه نيرة أما آيات فلم تكن تصدقه بالمرة.
ولكن ماذا يقصد بالذين نعتقد انهم يحبوننا وهم ليسوا كذلك لم تفكر كثيرا لتيهها وحيرتها في كيفية التصرف.
أتت الإستراحة وتلك المرة قررت النزول وتركت صغيرا مع
رائد ولم توقظ نيرة وعند دخولها الإستراحة كان مهاب خلفها بحجة أنه سيشتري طعام كالعادة.
نظر لعيناها بقوة وقال مش هتصدقك وكمان مش أنا اللى ببعتهم مش رقمي د رقم غريب مش بتاعي واثبتي بقه أنى أنا اللى ببعت حتى دلوقت لو كنت قلتلك انه مش أنا مكنتيش هتتأكدي انه أنا وكنت هتشكي انه حد تاني.
شعرت بأنه يود إخبارها بشئ معين فقالت بإستغراب قصدك إيه بالظبط
إقترب منها وقال بهدوء بكرة تعرفي وعلى فكرة أنا مش هكمل مع نيرة لأنى كده هكون بظلمها لأن