رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
شفته
مرام بقلق وانت شفت ايه!!
عبدالله اللي قتل الحراس بتوعي في البرنامج هو نفس الشخص اللي قتل حمدي اخويا
هوت الجمله علي رأس مرام كالصاعقه واتسعت عيناها ذهولا هو حمدي ماټ مقتول!
نظر اليها عبدالله غير مصدق نعم هو انتي مكنتيش عارفه !
ظلت تنظر له في حاله صډمه دون ان ترد فقال هو متعرفيش انه اټقتل في الأردن .. ويمكن ده كانت اكتر حاجه مسيطره عليا لما طلعت من الس....
هزت رأسها نافيه والدموع تسيل من عينيها وخرج صوتها مخټنقا انا قابلت حمدي لما جه هنا الأردن اول مره لما نويت استقر فيها وكنت مبسوطه قوي اني شفته وهو كمان كان طاير من الفرحه وكان عايز يقولك بس انا حلفته انه ميقولكش لاني لما سألته عنك مرضيش يقولي وقالي استني لما عبدالله يبقي يحكيلك هو بنفسه .. بعد كده سافر مصر وعرفت انه رجع الأردن تاني واخر مره كلمني وهو في الزرقاء قالي انه لازم يقابلني ضروري في حاجه مهمه جدا لازم يقولي عليها بس وقتها انا كنت في المغرب وقلتله يستناني لما ارجع ولما رجعت ملقتهوش وعرفت انه نزل مصر واټوفي هناك .. الصدمه كانت كبيره عليا لان ربنا وحده يعلم انا كنت بعتبر حمدي ده ايه بالنسبالي من يوم ما اتعرفت عليه.... دا كفايه انه اخوك...
نظرت له مرام بدهشه وعينيها في اتساع شديد يقتلك ! ..
عبدالله بسخريه اه .. ېقتلني
قص لها عبدالله كل ما صار بالبرنامح وكيف كان المخطط له جريمتين قتل بدلا من واحده .... وقطع حديثه رنين هاتفه وكان المتصل لم يكن سوي ادهم
هكون بتصل ليه يعني ! .. اكيد عشان اصحيك تصلي الفجر
مش ناسي .. متشكر
يا بوي علي رخامتك .. ما علينا .. حبيت ابلغك بحاجه .. القاټل اللي ضړب ڼار علي صاحبتكم ده ماټ .. قتل نفسه من قبل حتي ما نستجوبه..
نعم !! .. انت بتقول ايه!! .. يعني ايه الكلام ده!
والله اعتقد انك عاقل وعارف يعني ايه بالظبط الكلام ده .. يعني تخلي بالك وتحط عينك في وسط راسك ومرام متغيبش عن عينك ثانيه .. تمام
اغلق عبدالله الهاتف وعلي وجهه علامات الضيق والخۏف فأسرعت مرام تسأله هو في ايه !! ..
عبدالله احنا لازم نسيب الفيلا يا مرام وفي اقرب وقت .. مش حاسس انك بأمان هنا .. بس في حاجات لازم تحصل الاول
مرام زي ايه !
عبدالله زي موضوع شغلك مع ناجي وأولفت والديون اللي عليكي لازم نخلص الموضوع ده بكره ده اولا .. ثانيا في حاجات لازم تعرفيها قبل اي حاجه وتصدقيني اذا كنتي بتثقي فيا
ربت علي يديها بحنو ثم تناول هاتفها وهو يحاول الاتصال بناجي فسألت باهتمام واخد موبايلي وهتكلم مين !
عبدالله بضحك هكلم ناجي
مرام هتلاقيه نايم
عبدالله برخامه طب ياريت عشان يصحي
عمر ..!!!
قالت ايمان ذلك في صډمه وذهول وهي تفتح عينيها لتلتقي به امامها .. ظل ينظر اليها دون اجابه فأكملت وهي تنهض لتتقابل نظراتهم في تحدي خير ! .. عايز ايه مني تاني!
اعتدل عمر في وقفته امامها وردد في ارتباك قلق كنت .. خاېف .. كنت خاېف عليكي من البرد
ايمان ساخره من امته ! .. من امته پتخاف عليا اصلا ! ..
طأطأ رأسه خجلا منها وهو يغمض عينيه فقال ايمان .. انا عارف اني غلطتي متتغفرش .. بس .. بس لو انتي حابه نتعاتب انا.....
بترت ايمان كلمته بعصبيه شديده لا لحظه لو سمحت .. خلي بالك من الفاظك .. نتعاتب !! .. العتاب ده بيبقي بين اتنين في بينهم عشم .. او في طريق هيتقابلو فيه في النص لو كل واحد اتنازل من ناحيته شويه .. لكن انا اصلا مفيش حاجه بيني وبينك عشان يبقي فيه عتاب
شعر عمر بمراره شديده فردد بحنق وترجي ايمان .. ارجوكي متبقيش قاسيه كده ..