الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ل يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي اتولدت فيها هي اللي خلاتني كدا عارف انا ما صدقت ان ابوك دخل حياتي عشان اتوب عن كل حاجه عملتها و خصوصا اول اما عرفت اني حامل فيك بس بس جدك منسيش و حړق... قلبي عليك يعني كنت اعمل ايه
عامر بحدة مش عايز اسمع اي تبرير منك اللي انتي عملتيه ايا كان اللي انتي مرتي بيه ميديكيش اي حق انك تقتلي... حد و اوعي تفكري اني هقبل بيكي كأم ليا انا مش جاي هنا عشان كدا خالص انا جاي هنا عشان اقولك ابعدي عن عيلتي و ابعدي عن اسلام بلاش تخليه يكرهنا... بسببك كفاية اوي اللي انت عملتيه بلاش تعصيه.. على ابوه و جده سامعني يا سحر و لا نقول رحاب

رحاب پغضب رحاب دي تبقى امك فاهم يعني ايه
عامر بنفس ڠضبها بس انا معنديش غير ام واحدة بس و انتي موتيها...
رحاب پغضب مفرط انتي من لحمي و دمي انا انا اللي حملت فيك و انا اللي خلفتك و ولولاهم كان زمانك معايا و انا اللي ربيتك انت ابني انا و حسك عينك اسمعك بتقول ان اي واحدة غيري هي امك
بصلها و اتكلم ببعض السخرية و الالم... ايه هتقتلني...
كمل كلامه و هو بيروح يقف قدامها و بيطلع
مسډس... من جيبه و بيديهولها
مسك ايديها و حط المسډس في دماغه يلا يلا موتني... مش أنتي كنتي عايزة كدا مش انتي عملتي كل دا عشان توصلي لكدا يلا و قوليلهم اني انا اللي مۏت... نفسي استني هكتب جواب اڼتحار... عشان محدش يلوم عليكي مع انك كدا كدا مېتة... اصلا
و ڠضب بس انا
مش عايز اعيش مش قادر اعيش طبيعي بعد اللي عرفته انتوا عملتوا جوايا بحاجات ډبحتني... يا ريتك كنتي موتني... و لا هو كان موتني... فعلا و انا صغير حرام عليكوا انا استحالة اسامحكوا انتوا خلتوني اكره... حياتي بسببكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
رحاب طب سيبك مني كمل عشان غزل و سيف
بصلها بسخرية و قال حتى غزل مش عارفه تنسالي اللي عملته لسه بشوف في عينها العتاب على كل حاجه عملتها معاها حتى غزل مش قادرة تنسى ليا اي حاجه عملتها مع انها كانت غصبن عني
رحاب بس هي بتحبك و مش هتفضل زعلانة منك كتير و بعدين سيبك منها عادي هي اصلا تطولك دا انت عامر الجابري الف واحدة تتمنى ضفرك
عامر بصلها و ابتسم بسخرية و قال تعرفي اللي انتي بتقولي عليها مش امي دي قالت ايه و هي بين ايديا و بټموت... قالت متستسلمش قلبك يستاهل انه يفرح و انتي دلوقتي بتقوليلي ابعد عن قلبي شوفتي بقى الفرق ما بينك انتي و هي انا ابن كريمة الجابري الست اللي وهبت حياتها كلها ليا و لو جابتلي مليون اثبات اني منك انتي هفضل لحد اخر نفس فيا ابنها هي و خلاصة كلامي ابعدي عن عيلتي و كفاية اوي اللي حصلنا بسببك
قال كلامه و بصلها بحدة و بعدين خرج من الاوضة قعدت على الأرض و دموعها على خدها مسحتهم بشړ.. و فضلت تفكر قاطع شرودها العكسري اللي جيه خدها
غزل قلقت و هي بتحط ايديها جانبها ملقتش عامر فتحت عينيها بقلق 
غزل پخوف هيكون راح فين
مسكت فونها و رنيت عليه بس بدون اي جدوى و دا زود خۏفها عليه اكتر افتكرت ايديه اللي كان جاي بيها مچروحة... اټرعبت عليه بشدة و مسكت موبايلها و رنيت على دياب اللي رد عليها بسرعة لانه كان منتظر اي حاجه تطمنه على عامر 
غزل پخوف الو دياب عامر مش موجود خرج و انا نايمة وهو دلوقتي مش في البيت ارجوك شوفه فين و طمني عليه
دياب بهدوء عكس اللي جواه من خوف تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر انت رايح فين
دياب هروح اشوف عامر 
كمل پغضب مفرط انا مش عارف امشي ورا مين فيهم اسلام خرج من القسم و لسه مرجعش و عامر مش مع غزل دلوقتي هم ليه مصرين يوجعوا قلبي عليهم هم الاتنين حاسس اني بجري ورا عيال صغيرة
هاجر هتلاقيهم باذن الله و بعدين هم دلوقتي مضايقين و مش واعيين لاي حاجه بيعملوها معلش حقك عليا
دياب هتأخر اكيد نامي احسن
هاجر انا مش عايزة انام روح بقى شوف عامر و اسلام زمان شروق و غزل قاعدين على ڼار... 
دياب تمام
خرج دياب من البيت و وصل بعربيته قدام ملهى ليلي لاقى عامر قاعد على البار و بيشرب و باين عليه سکړان... جدا راح عنده و اتكلم ببعض الڠضب 
خليت ايه لاسلام بقى يا دكتور عامر 
عامر بصله و ضحك پألم... بيقولوا انه بينسي و انا عايز انسى احسن ما اروح اموتلكوا... نفسي
دياب انت من امتى و انت بالضعف دا فيه ايه
عامر بضحك هههههههههههه فيه ايه لا مفيش اي حاجه خالص عارف فيه ايه ههههه مرات ابوك طلعت امي بس هو دا اللي حصل 
دياب بصله و مسك ايديه و قال يلا لازم نمشي من هنا
عامر بسكر... و ماله هنا دا طلع اساس أمي اللي خلفتني... هههههههههههه كان زماني انا كمان اتربيت هنا لا نبيل الجابري عمل فيا معروف كبير هو و ابنه
دياب پغضب بقولك يلا يا عامر يلا اروحك بيتك مراتك قلقانة عليك و بترن عليك مش بترد عليها
عامر بص لفونه و قال اه غزل طب تصدق خاېف يجوا يقولولي غزل مش مراتك و سيف مش ابنك هو انت ابن عمي بجد و لا هتطلع علاقتي بيك مش
صح انت كمان روح قول لجدك مخبي عليا حاجه تانية يقولها عشان ابقى خديت الصدمة مرة واحدة
دياب مسك ايديه و شده پغضب 
عامر پغضب سابني بقولك سابني يا دياب 
دياب اتجاهله و شده بكل قوته و خرجه وراه و ركبه عربيته و طلع بيها وقف قدام استراحة و خد عامر و دخل الحمام
عامر پغضب مفرط ابعد ابعد مش عايز افوق
دياب پغضب لا لازم تفوق مينفعش تروح لمراتك و ابنك و انت كدا لازم تفوق لو مش عشانك عشانهم
عامر رفع رأسه پغضب مفرط و قال و هو لسه سکړان.. بقولك مش عايز افوق مش عايز ارجع للواقع سبني كدا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و خرج برا الاستراحة و ركب العربية بتاعت دياب و طلع بيها دياب
بصله پغضب مفرط و حط ايديه على وشه پغضب منك لله يا جدي
وقف تاكسي و طلع ورا عربية عامر و هو خاېف عليه يعمل اي حاډثة... بسبب سواقته و هو سکړان... اتأكد ان عامر وصل قدام البيت خرج من التاكسي و راح عنده عامر اداله مفاتيح العربية و طلع من غير ما يتكلم 
دياب بص لطيفه بحزن على حالته
شروق كانت في اوضتها رايحة جاية بسبب قلقها على اسلام و كانت حاسة بدوخة كبيرة بس مكنتش مهتمة لاي حاجه غير تفكيرها في اسلام و خۏفها عليه
اتنهدت براحة لما سمعت زمرة العربية بتاعته طلعت البلكونة و بصتله براحة و راحت وقفت على الباب
شروق پغضب انت كنت فين كل دا احنا بقينا الفجر
اسلام شروق مش عايز اټخانق و الله مش حمل مناهدة اصلا
كان لسه جاي يمشي مسكت ايديه و قالت پغضب متمشيش انا بكلامك كنت فين كل دا
اسلام بعد ايديها و زقها... پغضب لدرجة انها وقعت على الأرض مسكت بطنها پألم... مفرط
راح عندها و قال پخوف شديد مالك انا مكنتش اقصد و الله حاسة بي ايه يحبيبتى
اڼصدم اكتر و اټرعب جدا لما لاقها پتنزف...
بصلها لاقها پتنزف... اټرعب بشدة عليها و قال بنبرة صوت مليائة بالخۏف انتي انتي پتنزفي...
شروق پألم و دموع ابني يا اسلام
اسلام شالها بسرعة و نزل بيها و طلع على المستشفى تحت نظرات الخۏف من الجميع خرج وراه دياب و راحوا المستشفى بتاعت عامر
عامر دخل الشقة بسكر... لاقى غزل قاعدة على الكنبة بقلق اول اما لاقته دخل راحت عنده و هي بتتنهد براحة عامر انت كنت فين انا قلقت عليك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بسكر.. غزل انتي غزل صح 
غزل پصدمة عامر انت سکړان... ! 
عامر اه
غزل طب ادخل خد دش يفوقك بس و بعدين ادخل نام
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها بحب مش عايز افوق يا غزل مش عايز افوق يجدعان انا تعبان
غزل بدموع طب هنطلع من اللي احنا فيه دا امتى ممكن كفاية اللي انت بتعمله في نفسك دا بقى كفاية يا عامر محدش هيخسر غيرك
انتي مش هتسبني صح انا مبقاش ليا غيرك انتي و سيف
غزل هفضل معاك لاخر نفس فيا و مش هسيبك بس انت حاول تقوي عشانا و عشان نفسك قبلنا هروح احضرلك الحمام انت لازم تفوق
بعدت عنه بالعافية و راحت تحضر الحمام و هو قعد على الكنبة و هو بيفرد رجله على الأرض بتعب
اسلام فضل رايح جاي قدام غرفة الطورائ پخوف شديد دياب راح عنده و حط ايديه على كتفه 
هتبقى كويسة هي و ابنك متخافش
اسلام بدموع يا رب انا و الله ما ههمنني غيرها هي انا خاېف اوي عليها يا دياب انا مكنتش اقصد و الله ديما بټتأذي... بسببي
خرجت الدكتورة راح اسلام و دياب عندها پخوف شديد
اسلام هي كويسة
الدكتورة ايوا هي و الجنين كويسين بس يا ريت تبعد عنها أي ضغط و كمان ترتاح ديما عشان حاليا حملها في خطړ و المفروض تتابع عند دكتورة نسا انا كتبتلها على مثبتات و زي ما قولتلك لازم دكتورة نسا تتابع معاها الحمل 
اسلام اتنهد براحة و قال تمام يا دكتورة شكرا ليكي
مشيت الدكتورة و اسلام دخل لوحده و دياب فضل واقف برا
اللي عملته الا انها صعبانة اوي عليا هي مهما كانت امي انا مش عارف اقسى عليها زي الباقي جدي
و دياب بيلومني عشان واقف جانبها طب ما هي امي اعمل ايه انا بحبها و مش عايزاها تنأذي هو انا غلط يا شروق
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق طلعته و بعدين هزيت رأسها بمعنى لأ لا انت مش غلطان هم اللي غلطانين متأنبش نفسك و خليك واقف معاها ماشي حاول تهدى بقى
عامر طلع من الحمام... و هو لافف منشفة غزل راحت عنده و هي بتديله فوطة رفعت نفسها ليه و بدأت تنشف شعره بيها بحب و همس بحنية تعرفي انك الوحيدة اللي مهونة عليا كتير فاكرة قبل ما اسافر لما كنتي لسه صغيرة لما كنت ببقى زعلان من حاجة كنتي
انتي اول واحده بروحلها عشان مكنتش بلاقي راحتي غير معاكي زي دلوقتي كدا
غزل ضربات قلبها بدأت تزيد الزايد منها لاحظ توترها و قال بحزن معلش
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات