رواية ل يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
انا اسف المفروض اقعد احايل فيكي عشان تسمحلي عارف ان عمرنا ما هنرجع زي ما كانا هو احنا اصلا من ساعة ما اتجوزنا مش عارفين نكون زوجين طبيعين زي اي حد
حطيت رأسها بحب و قالت بضعف... بس احنا متجوزين و بنحب بعض احنا فعلا مش اي زوجين طبعيين عشان احنا حبنا لبعض اتخطى الحدود و لا انت عندك رأي تاني غير دا
ابتسم بحب و قال ان اللي عشقي ليكي مفيش كلمة و لا حتى كتاب يقدر يوصفه بس انا شايف انك مش عارفة تنسي و دا مضايقني اوي يا غزل مش قادر استحمل نظرات عيونك دي و الله
عليه اكتر و قال بهمس و أخيرا يا غزل تعرفي اني مش محتاج اشرب عشان انسى الواقع لاني معاكي فعلا بنساه و بعيش جوا عالمنا و بس
فضلوا كدا شوية و هم ساكتين و سامحين لعيونهم بس اللي تتكلم و صوت انفاسهم مسموعة قاطع نظراتهم و حبهم لبعض موبايل عامر اللي رن فاق من شروده عليها و هي بتبعده و بتروج تجيب الموبايل و بتديهوله فتح الموبايل و لاقى المتصل دياب
عامر بص لغزل اللي كانت واقفة تبصله پخوف و قال طب هي عاملة ايه دلوقتي
دياب تعال انت بس بسرعة
عامر ماشي جاي حالا
غزل فيه ايه يا عامر
عامر شروق تعبت و خدوها المستشفى
غزل پخوف شديد ايه طب يلا نروحلها بسرعة
بقلمي يارا عبدالعزيز
لبسوا هم الاتنين و غزل خديت سيف على ايديها و اتجهوا ناحية المستشفى
دياب اه متقلقيش الدكتورة طمنتنا هي جوا ادخلي شوفيها
دخلت غزل بسرعة من غير ما تخبط و اتفاجأت لما لاقيت شروق قاعدة هي و اسلام و باين عليها بعض التعب
غزل پغضب احممم
شروق بعدت عن اسلام بخجل
اسلام هي كويسة متقلقيش انا خارج عشان تبقوا براحتكوا
خرج اسلام و غزل دخلت
غزل انتي كويسة يحبيبتى ايه اللي حصلك
دياب بحدة مش هتتظبطوا بقى انتوا الاتنين و تتعدلوا عشان مرتتكم و عيالكم و لا هفضل ماشي ورا كل واحد فيكم كأنه عيل
اسلام اممم انا اسف يا دياب عشان تعاملي معاك في القسم بس دي امي
دياب انا مقدر اللي انت فيه
كمل و هو بيبص لعامر اسلام اخوك على فكرة
دياب حط ايديه في النص و قال على فكرة انا جبتك هنا مش عشان شروق تعبانة انا جبتك هنا عشان مهما حصل احنا هنفضل عيلة واحدة و اخوات يا ولاد الجابري و لا حد فيكم شايف حاجه تانية
اسلام ابتسم و حط ايديه على ايد دياب اكيد
و كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رحاب اللي جت قدام باب المستشفى و قالت
دياب أنتي هنا ازاي مش
انتي في السچن
رحاب انا رحاب يا دياب و مفيش حاجه تصعب عليا انا عارفة ان نهايتي الإعدام... و الحاجة الوحيدة اللي مش هتندمني هو اني اخاد روح... جدك السبب في كل حاجه حصلتلي
قالت كلامها و ضړبت... رصاصة.. جت في نبيل و اللي سقط عليها بين ايدين اسلام
جت الشرطة و خديت رحاب اللي بقيت تبص لنبيل و تبتسم و تقول كدا انا خدت حقي انت تستاهل انك ټموت... زي ما ډبحتني... و انا عايشة
عامر بدموع جدي متخافش هتكون كويس
نبيل بتعب سامحني يا اسلام سامحني يا عامر انا و الله عملت كدا عشانك
قال كلامه و روحه... طلعت فضلوا كلهم يبصوله و يعيطوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد مرور تمن شهور و حالة الجميع كانت مستقرة و رحاب اللي اتحكم عليها بالاعډام... و
نفذوا العقۏبة عليها
كانوا كلهم في القصر بيحتفلوا بسبوع تالين بنت شروق و اسلام
اسلام كان شايلها على ايديه و بيبصلها بحب كبير تعرفي ان تالين شبهك اوي يا شروق
شروق قمر طالعلي اصلا
خدها في . و قال تعرفي اني بحبك اوي اوي
شروق و انا كمان يا سولم
دياب كان شايل زياد على ايديه و هاجر كانت شايلة زين
هاجر دياب
دياب عيونه
هاجر بحب اقولك كدا عشان اسمع عيونه و قلبه و روحه بيدوني شغف على تربية عيالك
دياب بغمزة على فكرة بيقوا طالعين من قلبي
هاجر بحب عارفة يروحي انا اصلا مش بحبك من شوية
دياب انا بقى بعشق يا روح و عقل وقلب دياب
غزل ساعات بحس ان سيف عينه من تالين
عامر ببأبتسامة بتحسي بس مش متأكدة يعني
غزل الواد لسه عنده سنة يا عامر انت بتقول ايه
عامر يستي افرحي بقى مرة في حياتك احنا في سبوع بنت اختك على فكرة و بعدين فيها ايه يعني انا ابني يحب اللي هو عايزاه يكبر بس و يشد حيله و هجوزهلها
غزل عامر انت بتقول ايه متفتحش مخ ابني من دلوقتي انا عايزاه محترم
عامر بحب و عشق طب و فيها ايه ما انا بحب امه ما انا و عندي تمن سنين من اول ما شالتها على ايدي و مكنتش اعرف تعرفي يا غزل اتمنى انه يقدر يحدد مشاعره من ناحيتها على طول و ميفضلش يكابر انا لحد دلوقتي ندمان على كل لحظة قضيتها جانبك من غير ما اقولك انا اد ايه بحبك انا بعشقك يا غزل
غزل بحب و انا كمان بحبك اوي
تمت