الإثنين 25 نوفمبر 2024

بنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 29 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

يحمل الصغيره بفرحه شديده 
بعد العصر 
بجامع النجع 
جلس يونس بعد صلاة العصر مع الشيخ أيمن
تحدث أيمن قائلا البلد كلها ملهاش سيره غير أنك سيبت الدوار وروحت تعيش بدار لحالك أيه الى حصل
تنهد يونس قائلا عمى غالب عرف بالشريط الى حدثتك عنه سابج لما طلبت منك رأى فى مجتل راجحى والى حكته ليا رشيده ليلة مجتله 
لما طلبت منك رأى الشرع وجولت ليا انى ممكن أطلع فديه عن رشيده لأن ده يعتبر فى راى الشرع جتل عن خطأ والفديه تغفره
أنزعج أيمن قائلا ومين الى جاله مرت عمك نفيسه 
رد يونس لاه مرات عمى نفيسه ساكته بس حاسس أن ده هدوء جبل العاصفه 
الى جالت له همت 
همت شرها زايد عن الكل
وعندها لرشيده حجد جديم من جبل ما تعرف أو بالأصح تتأكد أن رشيده كان لها يد فى جتل راجحى 
راجحى الى مۏته زى حياته نفس الشړ فى النفوس 
عمى منع دخول رشيده الدوار ووافج بالعافيه أنى أخد يونس الصغير معايا لو مهددتوش مكنش هيسيبه 
أنا بجيت بصراحه خاېف من عمى غالب أكتر هو كيف الشريد بعد ما سمع الشريط 
لو كان جبل سابج كنت هجول رد فعله مبالغ فيه بس بعد ما بجيت أب عذرته بس هستنى كام يوم يهدى كده وهرجعله تانى أنا منساش أنه عاملنى أفضل من ولاده بتمنى أنه يرجع لعقله ويفهم الى حصل ويعقله 
مش هطلب منه انه يتقبل رشيده بس على الاقل يفهم الحقيقه
تبسم أيمن قائلا خير ان شاءالله تفائل بالخير ودلوجتى جولى ناويت على أيه يا أبو حسين 
هتعمل عقيقه له ولا هطلع تمنها لأهل الخير
تبسم يونس قائلا الأتنين يا شيخ أيمن هطلع لله وكمان هعمله العقيقه مع السبوع ان شاء الله وانت أول المدعيين وكمان الى هتجولى أعمل العقيقه كيف لانى معرفش
ضحك ايمن قائلا بس أكده دى بسيطه خالص 
بص يا ابو حسين 
هتقدر تمن تقل شعره ذهب وتخرجه لله 
الولد بيكون له ضحيه حولين يعنى خروفين أو بقرتين أو جملين الى تجدر عليه وتكون وهب لله
تبسم يونس قائلا بس أكده 
رد أيمن بس أكده بس لازمن تكون للمحتاجين
رد يونس تمام يبجى أنت المسئول انها توصل للى يستحجها 
بعد المغرب 
بمنزل يونس 
دخل يونس الى الغرفه وجد يونس الصغير يجلس على مقعد صغير جوار ذالك التخت الصغير 
ورشيده تجلس على الفراش تمسك احدى الكتب 
تبسم وهو يقول مساء الخير وذهب الى التخت يلقى نظره على صغيره
لكن رفع رأسه بتعجب
وقبل ان يتحدث قالت رشيده بمزح دى رشيده بتك مش كان نفسك فى بت أهى جت ولدتها الصبح بعد ما مشيت
ضحك قائلا فعلا هى تشبهك أكيد
دى بنت حسين واد عمك
تعجبت قائله وعرفت منين
رد مبتسما ناسيه أنى شوفتها فى الحلم وكمان أنهار لما بسألها عنك جالت أنك هنا مع حسين ورشيده الصغيره 
بس أيه الى جابها أهنه 
أخبرته رشيده بما قالته لها نواره قائله ربنا يشفى سلوى عشان بتها 
أنا جولت لامى خليها هنا معايا على ما سلوى تتحسن
تبسم يقول وهتجدرى عالأتنين وكمان صحتك
ردت رشيده ربنا بيبعت رزق كل واحد معاه هى ربنا رزجها
بيا
تعويض عن أمها أدعى لها تجوم بالسلامه بسرعه
أمن على دعائها قائلا طيب ويونس الصغير الى مخليه جاعد أكده
ردت ببسمه من وجت ما شاف رشيده وهو جاعد جنبهاومستنى تصحى علشان يشيلها
ضحك يونس ينظر ليونس الصغير الله يكون فى عونك يا ولدى وجعت من دلوجتى
ضحكت رشيده هى الأخرى قائله يونس وبنت السلطان الصغار 
بالدوار على طاولة العشا
جلست نرجس على مقعدها بالسفره 
وكذالك نفيسه التى تنظر لها بأستغراب فهى أعتقدت أن بعد ما حدث أمس بين غالب ونرجس سيكون له رد فعل أخر وهو أن تترك نرجس الدوار وتذهب لتعيش مع ولدها بذالك المنزل الصغير
تبادلت نرجس وغالب النظرات 
نظرات غالب كانت كبرياء أبى ألاعتذار 
نظرات نرجس كانت أستحقار
لاحظت نفيسه النظرات تبسمت بين نفسها 
تحدثت تقول 
عواد أتصل وجال أنه هيعاود لأهنا أخر الاسبوع وساره هتكون معاه
تحدث غالب قائلا عارف بأكده بيكفى بعد ساره أكتر من أكده هى بجت زينه دى حاله نفسيه وأنتهت لازمن ترجع وتاخد مكانتها هنا فى الدوار
تحدثت نرجس بسخريه وأيه هى مكانتها فى الدوار
رد غالب مكانتها مرات العمده وكبير نجع الهلاليه
ضحكت بسخريه وفين كبير نجع الهلاليه العمده زى ما بتجول هو ساب الدوار ومعتجدش أنه هيرجع تانى وبالذات 
نظر غالب لنرجس بغيظ وهو يقف قائلا هيعاود ڠصب عنيه 
قال هذا وغادر
نظرت نفيسه لنرجس بتعالى 
لتبتسم نرجس بسخريه 
بعد قليل جلس غالب أمام أحد المحامين الكبار 
يسمعه ذالك الشريط المسجل
عليه أعتراف رشيده
تحدث المحامى بمهنيه مش فاهم أنت عاوزنى أعمل أيه
رد غالب الشريط فيه أعتراف رشيده بحقيقه مجتل ولدى أكيد لو أتجدم للنيابه ممكن تجبض عليها وتتعاقب
تحدث المحامى بتوضيح قائلا معتقدش النيابه هتاخد بالشريط ده لأن مفيش أذن بالتسجيل وأكمل بخذو
ثانيا الشريط فيه جزء بين زوج وزوجه وممكن بسهوله يتهموا الى سجل الشريط بالتطفل والتشهير بحياتهم الخاصه 
وكمان بسهوله هتكدب محتوى الشريط وحتى محتوى الشريط مش أعتراف منها أنها الى قټلته بس تعتبر مشاركه فى چريمة قتل وممكن تندرج تحت دفاع عن النفس وكمان انت بتقول ان واحده من المشاركين ماټت وهى الى غرست السيخ بجسم ولدك والتانى معتوه أكيد مش هيتعاقب لأنه معتوه وضعيف العقليه
رد غالب بغيظ جصدك أيه يعنى عاوزنى أبجى عارف الى شاركت فى جتل ولدى وأفضل ساكت ولا أروح أجتلها وأخد بتار ولدى منها بيدى
رد المحامى مش قصدى 
بس أحنا ممكن نقدم أتهام ليها فى النيابه وهما يعيدوا فتح ملف
القضيه ويستدعوا حضورها والتحقيق معاها
رد غالب وده ياخد وجت قد أيه
رد المحامى معرفش بس مش أقل من أسبوع
رد غالب لاه كتير أعمل أى شىء وأفتح الجضيه جبل أخر الأسبوع ده
بعد مرور عدة ايام 
فى الصباح 
أصوات اطلاق الڼار تملئ المنزل 
اليوم عقيقة أصغر فرد للهلاليه ولابد ان يعلم أهل النجع لحضور العقيقه والمباركه فهذا الصغير قد يكون عمدة النجع بالمستقبل 
ببيت ناجى الغريب 
على طاوله الفطور 
جلس ناجى ينظر لهمت بسخريه يضحك
تحدثت همت بضيق قائله مالك بتبص لى وتضحك ليه شايف جدامك أرجوز ولا غازييه من الى بتسهر عندهم كل ليله لوش الفجر وترجع مسطول
ضحك بسخريه يقول الى يسمعك يجول فارق معاها سهرى أو رجوعى مسطول أنا بضحك مبسوط
نظرت همت بغيط قائله بأستفسار وأيه سر أنبساطك
رد من بين ضحكاته أصلى عرفت أنك روحتى ل غالب الدوار وبعدها مباشر 
يونس الهلالى ساب الدوار هو رشيده مرته أكيد بخيتى سمك لغالب وسمعتيه الشريط أياه
تعجبت همت تقول شريط أيه الى بتتكلم عنه
الشريط الى نفيسه أختى بعتته ليكى من كام شهر ده أنا شوفتك سمعتيه أكتر من مره
قالت همت بضيق وأنت بتراجبنى ولا أيه
ضحكةسخريه قويه خرجت من ناجى يقول هراجبك ليه مسجله خطړ 
لاه بس سمعته وأنتى بتسمعيه صدفه 
أكمل بأيحاء بس أيه يونس الهلالى طلع راجل بصحيح وهو بيتعامل مع مرته مش زى راجحى كانت الحبوب هى الى بتجويه على الحرمه تخليه كيف التور الهايج
تحدثت همت پحده الى يسمعك
مدعى فيها كبرات المركز وأكيد غالب هيحضر ومش بعيد يصالح واد أخوه ومتنسيش نرجس غالب عاشق ولها عنده كلمه مسموعه وده ولدها وحفيدها
شعرت همت بغيظ وصمتت لدقيقه ثم قالت لاه هتشوف أنا أكتر واحده عارفه غالب وجت عصبيته مبيفكرش مين الى جدامه حتى لو كانت نرجس 
والى بلغنى أن غالب شايط عالأخر من نرجس بسبب زيارتها لرشيده أكتر من مره بدون أذنه وحذرها
ضحك ناجى يقول حذرها بس والله أكتر حاجه بتضعف الهلاليه هو عشق جلوبهم 
راجحى كان عاشق رشيده وعشجه لها جتله 
وغالب عاشق نرجس وعشجه لها نساه أم ولاده 
يونس عشق رشيده وبعدها عن
الهلاليه وأتستر علي جتلها لواد عمه
تحدثت همت بكراهيه تقول وأنت مش كنت عاشق لنرجس ولساها فى جلبك معملتش زييهم ليه أنما أتغبيت مع أختك وبدل ما تدخل لأوضة نرجس دخلت أوضتى
رد ضاحكا نفيسه هى الى دلتنى على الأوضه كانت عايزه تتخلص منك الأول وبعدها كانت هتتخلص من نرجس بس القدر وعقل نرجس هما الى فازوا 
ومتوكد أن القدر لسه مساعد نرجس وهى الى
هترجع غالب لعقله وهيصالح واد أخوه
ردت همت بفحيح هتشوف يا ناجى غالب هيدفع رشيده تمن جتل ولدى أنا متوكده من أكده
ضحك ناجى ساخرا
بداخل منزل يونس 
النساء تشارك بالطبخ والغناء
بالغرفة 
تبسم يونس وهو يضم رشيده قائلا 
فى واحده تبجى حزينه أكده يوم سبوع ولدها ولا ده كله عشان حسين خد رشيده الصغيره
تنهدت تقول أتعودت عليها وبجالها خمس أيام معايا ليل ونهار والله حسيتها بتى يلا ربنا يخلى لها سلوى الحمد لله ربنا لطف بيها يمكن عشان الصغيره متترباش يتيمة الأم
ضحك يونس قائلا لأ ويونس الصغير معتكف فى أوضته وبيجول مش طالع الأ مترجعولى رشيدتى الصغيوره يعنى كنتوا عاوزنى أجول لأبوها لاه متخدهاش وبعدين انتى كده كده بجيتى أمها بالرضاعه 
كمان ناسيه أن عندك أمتحانات جبل شهر ولازمن تركزى فيها 
وكمان النهارده سبوع حسين مش عايز أشوفك حزينه خلينا نفرح بولدنا
تبسمت قائله تمام خلينا نفرح بولدنا
رفع يونس وجه رشيده ينظر يتا قائلا
ومتزعليش كده أدعى ربنا يبعت لنا أحنا كمان رشيده
تبسمت تقول مش عارفه ليه أنت مستعجل نخلف تانى 
رد باسما عشان عاوز يكون عندى عيله كبيره من بنت السلطان وأحكى لهم على
عشجى ليها من جبل ما اشوف وشها
أنهى حديثه
يقول هو عمى حسين هيجيب رشيده النهارده كيف ما قال ليلة أمبارح
أبتعدت رشيده خجله
تحدث يونس قائلا أكيد والله أنت صعبان عليا من دلوجتى دى بنت السلطان هتشعلجك فى ڼار عشجها 
عصرا 
مظاهر السبوع بالدار بين النساء الأغانى والتهنئات
وضعت حلميه ذالك الصغير بالغربال 
تهزه وهى تقرأ الماعوذتين وتقوم بقراءه الرقيه الشرعيه له تحميه وتحصنه من العيون السيئه 
وضعت حلميه الصغير بالغربال على الأرض
أبتسمت يسر تقول والله الحمد لله أنا كنت خاېفه الواد يجع من يد سيتى
تنهدت رشيده هى
الأخرى بأرتياح فقلبها كان يرتجف ان يسقط الغربال من بين يدين حلميه
ضحكتا عليهن كل من نرجس ونواره 
نرجس التى تحدثت أكده الواد هيبجى عصبه جامد 
مش خرع
تحدثت حلميه قائله يلا يا رشيده خطى على الغربال
سبع مرات
فعلت رشيده مثلما قالت لها جدتها وكانت مع كل خطوه ترش كل من نرجس و نواره عليها الملح
كانت مظاهر مبهجه 
كثيرا 
لكن عين الحسود او الحقود أصابتهم
ب المندره الخاصه بالبيت 
دخل يونس متعجبا 
وقف ذالك الضابط قائلا بأسف 
أنا مكنتش
أعرف أن
سبوع أبنك النهارده مبروك ربنا يرزقك بره ويتربى فى عزك
رد يونس ربنا يبارك فيك ومتشكر بس أكيد مش جاى عشان أكده
تحدث الضابط بخذو 
بصراحه أنا معايا أمر بالقبض على السيده رشيده حسين السلطان لعرضها بكره عالنيابه
إبتلع يونس ريقه قائلا وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط معنديش معلومات هى أشاره وجات لنا وچنابك عارف أنا بنفذ الأمر الى بيجينى
تحدث يونس بتفهم عارف أنك بتنفذ الأمر الى
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 42 صفحات