الإثنين 25 نوفمبر 2024

بنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 30 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

جايلك بس زى ما أنت شايف أنا بطلب منك أنك تأجل الجبض على رشيده لحد ما العقيقه تخلص وأوعدك أنا بنفسى هجييها لحد المركز
خجل الضابط من طلب يونس وتحدث قائلا متأسف سيادتك عارف القانون 
بس أنا ممكن أعمل أستثناء وأفضل هنا لغاية ما تخلص العقيقه وبعدها أنفذ الأمر
تبسم يونس قائلا وأنا متشكر لتفهمك الوضع وأكيد مرحب بيك هنا أنت والعساكر الى معاك 
بعد قليل
لمحت رشيده من الشرفه خروج يونس من الدار 
تعجبت
ولكن جذبتها يسر لتعود بين حديث وتهانى النساء 
بالدوار
دخل يونس سألا أحدى الخادمات فين غالب بيه
ردت عليه بأحترام غالب بيه فى المندره
دخل يونس للمندره
لثوانى ذهل وهو يقف مكانه 
لكن أفاقه من الذهول أحتضان ساره السريع له بلهفه لم تخجل أمام الجالسين 
سواء عميه أو حتى زوجة عمه نفيسه 
أبعدها عنه سريعا لكن عادت تحتضنه مره أخرى 
أبعدها وعاد للخلف ينظر لعمه
تحدثت ساره قائله أنا خرجت من المصحه من كام يوم وكنت جاعده مع أبوى فى القاهره على ما يخلص جلسات المجلس وعاودنا من شويه
تحدث يونس يقول حمدلله على سلامتك 
ثم نظر لعمه غالب قائلا أنا جاى عاوز أتحدث مع عمى غالب على أنفراد
تحدث غالب بتغطرس أتحدث جدام الى جاعدين مفهمش حد غريب
تحدث يونس وماله 
أنت جدمت بلاغ فى رشيده بتتهمها بجتل راجحى صح
رد غالب أيوه أنا الى جدمت البلاغ هى شاركت فى جتله ولازمن تتعاقب
رد يونس طيب وليه مجدمتش فى البلاغ كمان عن عبد المحسن هو كان شريك أمعاها
رد غالب عبد المحسن عجابه هيكون على يدى
أيه هتجتله بيدك هكذا قال يونس
رد غالب أنت جاى ليه رجعت لعقلك وهترجع لمرتك ساره بت عمك وتطلق رشيده
تحدث يونس ساخرا 
ساره مش أكتر من بت عمى وعمرها ما كانت ولا هتكون أكتر من أكده 
وأنا مش هتخلى عن رشيده أم ولدى 
أنا بطلب منك أنك تسحب بلاغك عن رشيده
هب
غالب واقفا لاه مش هسحبه 
نظرات التحدى بين يونس وغالب مشتعله
تحدث يونس رشيده أنا هعرف أطلعها كيف من الجضيه لكن أنت هتبجى خسرتنى لو البلاغ منسحبش جبل ما رشيده تتعرض عالنيابه بكره
رد غالب بتعسف أنا مش هسحب البلاغ ولازمن ټتسجن وتتعاقب وكمان لازمن تطلجها
رد يونس أنا مش هطلق رشيده أبدا يا عمى وأنت حر
أنتفض عواد يقول واه أيه الى حصل أستهدوا بالله 
واه يا
يونس ده عمك الى رباك بتخسره عشان عشق حرمه
تحدث يونس لاه من عشان عشق حرمه عشان الحق 
وكفايه أنا كنت متوكد أنك هترفض يا غالب بيه بس كان عندى أمل بس حتى الأمل ماټ 
قال هذا وغادر سريعا 
ساره عقلها غير مستوعب هى عادت من أجله وهو رحل وراء عشق نفس الوضيعه
تحدثت نفيسه بكيد دى أكيد سحراله
ساره عقلها يؤكد قول نفيسه يونس يحبها وسيعود من أجلها بعد أن يعلم أنها تسحر له
عقل غالب يفور بنيران الحقد
عواد بين كفى الرحا لا يعرف أيهما يساند 
فى المساء بعد أنتهاء العقيقه 
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تضع الصغير النائم بتخته يقول 
رشيده فى حاجه لازمن تعرفيها 
ردت بقلق وأيه هى 
تحدث پألم عمى جدم فيكى بلاغ أنك جتلتى راجحى 
نظرت له بأستغراب 
أكمل يقول فى قوه من الشرطه هنا من بعد العصر بس أنا طلبت منهم يأجلوا الجبض عليكى لبعد ما تخلص العقيقه 
وكمان طلبت من حماتى تبات ب حسين وهى عرفت من شويه وأمى رجعت الدوار
أبت الدموع أن تنزل من عين رشيده وتحدثت بقوه هغير هدومي وأنزل معاك 
بعد مرور يوم كامل 
ليلا
نظر لملامح وجهه وهو نائم تنهدت بعشق تبتسم تذكرت حين كانت تبغض قربه منها سابقا ليله واحده أبتعدت عنه بالأمس شعرت بغربه أصبح صدره موطنها 
وأرتدت مئزرا ثقيل 
ذهبت الى تخت ذالك الصغير ونظرت أليه هو ملاك نائم مبتسم أحكمت عليه الغطاء 
توجهت الى شرفة الغرفه وفتحتها بهدوء وخرجت ثم أغلقتها خلفها 
وقفت تنظر أمامها الظلام لأبعد مكان 
شعرت بالبرد قليلا ولكن سرعان مازال بعد أن شعرت بوضع تلك البطانيه على كتفها من ناحيه والكتف الاخر يضمها لجسده يغطى جسديهما البطانيه 
يتحدث وهو يضمها أكثر قائلا أيه الى مطلعك فى البرد ده
تبسمت تنظر لوجهه قائله أمبارح وأنا فى محجوزه بالمركز كنت بفكر أن لو أتحكم عليا بالسجن لسنين أبنى هيطلع يفتكرنى ولا هينسانى هيفكر أنى جاتله بصحيح كيف عمك ما بيجول ولا هيعرف الحقيقه
ويدافع عنى لو حد جال عليا جاتله
رد يونس وهو يزيد من ضمھا عمرى ما كنت هسمح أنك تتسجنى يا رشيده حتى لو كنتى أنتى الى جتلتيه بصحيح 
رفع بيده وجه رشيده ينظر لعيناها قائلا وبعدين أنتى مش جاتله ولا على أيدك ډم راجحى أنتى كنتى ممكن تموتى بنفس الطريقه معاه لو مش القدر أنجدك
تبسمت رشيده تقول بلغنى أنك روحت لعمك 
وطبعا طلب منك أنك تطلجنى جصاد انه يسحب أتهامه ليا
ضحك يونس قائلا فعلا ده كان طلبه بس مكنش هيسحب أتهامك ليكى
نظرت بتعجب وقبل ان أن تتحدث 
تحدث يونس هو جالى القصاص أن أقل شىء تتسجنى
تبسمت تقول و ردك كان أيه عليه
ردى وصل له بانى مش هسيب ذات الخال ټتسجن أكتر من يوم 
وكمان فى رد تانى هيوصله بكره أو بعد كام ساعه
وأيه هو الرد التانى ده قالت هذا بأستخبار
رد 
أنا طلجت ساره
أندهشت دون رد
أكمل يونس كان لازمن ده يحصل من زمان بس كل شىء بأوان 
دومتم سالمين واحبائكم 
يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه
التاسعه 
بذالك المنزل الصغير 
فتحت الباب أمرأه متوسطه العمر تحدثت بترحيب 
قائله 
أهلا يا مرحب أدخلى يا رشيده من زمان مزورتناش نورتى يا بتى 
مالت رشيده تعانق تلك المرأه قائله والله مشاغل يا خالتى مهديه أنتى غاليه عندى وأنتى عارفه
تنهدت مهديه قائله عارفه يا بتى الدنيا مشاغل ربنا يخليلك جوزك وولدك
تبسمت رشيده قائله أنشاله أنا جايه عشان أزهار هو عم مرتضى هنا
ردت مهديه لاه بس زمانه على وصول هيجى يتعشى ويطلع من تانى
قالت رشيده هيطلع تانى يروح فين
تنهدت مهديه بسأم هيطلع يروح القهوه الى عند أخر النجع يسهر ويجى نص الليل مش شايف جدامه منهم لله يونس بيه كان منعهم بس من لما ساب العموديه وهما رجعوا تانى أزفت من الأول على الأقل الأول كان فى الدرى دلوجتى عالمكشوف وكمان چابو غازيه تشغلهم أكتر وتفسد شباب البلد حتى رجالتها الكبار زى ما يكون عقلهم ذهب
ردت رشيده بحزن خساره عمى مرتضى مكنش أكده ربنا يهديه ويزيل الغشاوه دى من على عنيه منه لله رضا من يوم ما خطب ماجده الله يرحمها وخده معاه للسكه دى ياما ماجده حاولت أنها تبعده عن رضا بس ها قدر ربنا بجى
نزلت دموع مهديه قائله ماجده أم رضا چايه ودايسه على رجابتنا بسبب عملة ماجده ربنا يرحمها ويغفرلها
حسرتنى عليها وخلفت لنا ع ار لأخواتها التانين وأم رضا بتستغل الحكايه وعاوزه تجوز رضا لأزهار 
أزهار كانت شاطره فى المدرسه ودخلت الدبلوم بس مرتضى طلعها من العلام وجال
تساعد فى تربية أخواتها وكفايه على أكده وأول ما رضا جاله يتجوز منها وافق أنا بستنجد بيكى يا بتى ربنا يسترك محدش جادر على عمك مرتضى
ردت رشيده وهى تربت على كتف مهديه قائله أنا جايه مخصوص عشان أكده وهتكلم معاه بنفسى وربنا يهديه
بعد قليل
دخل مرتضى ينادى على مهديه بصوت ج
هور
خرجت له سريعا تقول وطى صوتك فى عندنا ضيفه فى المندره
تحدث مرتضى بسخريه ومين الضيفه دى خلينا أشوف ضيوفك ومجا مهم العالى 
صمت فجأه
وقفت رشيده قائله أنا الضيفه يا عم مرتضى ياترى مجامى عالى ولا لاه
تعلثم مرتضى لاه أنتى مجامك عالى يا ست
رشيده
تبسمت ساخره س ت رشيده أنا رشيده بنت حسين السلطان ياعم مرتضى متغيرتش وأنتى مربينى وكلت هنا فى بيتك قبل أكده وبينا عيش وملح
رد مرتضى وأنتى زى بتى يا رشيده
تبسمت رشيده قائله طيب ولما بتك تطلب منك طلب هتنفذه لها ولا هتكسر بخاطرها
رد مرتضى لو فى يدى مش هكسر بخاطرك
ردت رشيده لاه فى يدك يا عم مرتضى أنا عرفت أن رضا متجدم لأزهار وعاوز يتجوزها وهى مش راضيه 
يبجى ليه تغصب عليها وكمان رضا مش هو الراجل الى تأ تمن عليه بتك ويص ونها
تعلثم مرتضى قائلا بس
ردت رشيده قائله مفيش بس ياعم مرتضى حرام تضيع بتك وتجو زها لواحد س كرى وبيشرب مخډ رات وكمان بيروح للغو ازى كفايه ياعم مرتضى كفايه ماجده والى حصلها أنت شاركت فى ذنبها عاوز تخسر كمان بتك التانيه عشان أيه ومين 
كل شئ نصيب والى حصل كان قدر حتى لو كان وصمه أيه ذنب غيرها فيه ومش يمكن ربنا يرضيك فيها لو خليتها تكمل علامها ويكون علامها هو السند ليها جدام أى حد يحاول يستغل شئ جديم ومع الوجت هيكون فى طى النسيان 
لو ليا خاطر عندك أرفض رضا ورجع أزهار للمدرسه وأطمن أچرتها من المصنع هتفضل سايره طول فترة المدرسه وتبجى تشتغل فى الأجازات 
ها أيه رأيك
رد مرتضى بعد الى جولتيه يا بتى مفيش كلام تانى بس مش هنسلم من حديث أم رضا ولا رضا نفسه
ردت رشيده حتى لو رضا أتجوز من أزهار مكنتش هتسلم من حديثه الفارغ وكان هيذل أزهار طول عمرها 
أنما لو
رفضته هيتكلم يومين شهرين مش أكتر وهينكتم لما يلاجيك مش معبر حديثه الفارغ 
وكمان
فى حاجه تانيه عاوزه أتحدث معاك فيها 
أنا سمعت أنك بتروح القهوه الى فى أخر النجع تسهر هناك وتصرف مالك على المخډ رات والفرجه على الغا زيه ليه متجولش أن بيتك أولى بمالك 
وكمان معاك خالتى مهديه دى قمر منور وكمان حلالك يبجى ليه تبصى لحاجه عيره بشويه أحمر
وأخضر ولبس خل يع وتكسب من وراها سيئات
جدامك خالتى مهديه 
أقتربت رشيده من مهديه ووضعت يديها على كتف مهديه قائله بمزح وليك عليا هجيب لخالتى مهديه 
أحمر وأخضر وكمان بدلة رجص وأهى حلالك ومش هتكسب فيها سيئات
تبسمت مهديه بخجل 
بينما تبسم مرتضى قائلا كلامك زين وموزن يا بت السلطان وأنا خلاص مش هيهمنى لاحديث رضا ولا أمه الوليه الخرفانه ومعدتش هروح القهوه دى
تبسمت رشيده قائله عاوزك ترجع عمى مرتضى الجديم رضا من يوم ما عرفته كان معرفة الشوم عليك حاوط على ولادك ياعم مرتضى وهما بكره لما تحتاج لهم فى شيبتك تلاجيهم بيتسابجوا يسندوك 
بلاش تضيعهم زى ماجده
تبسم مرتضى قائلا وهو يقترب من مهديه يق بل
رأ سها قائلا 
سامحنى يا مهديه أنا مشيت وراء شيطانى بس بوعدك أرجع أحاوط على ولادنا ونتساعد ونربيهم صح 
دخلت على حديثه أزهار التى كانت تقف جوار باب الغرفه وأنحنت تقبل يد مرتضى قائله وأنا اوعدك يا أبوى هجدعن فى المدرسه وهشتغل فى الأجازات وهساعدك
تبسم مرتضى وهو يضع يده على رأس أزهار ربنا يخليكي يا بتى أطمنى أنا مش هيهمنى حديث حد الماسخ 
تحدثت رشيده مبتسمه ربنا يخليك
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 42 صفحات