رواية حضرت الظابط
هتتكرر بنفسي
بعد شويه وصلو بيتهم ودخل هو وبشرى وكان في راجل في سن الخمسين قاعد هو وشاب في العشرينات
الشاب اول ما شافهم جري عليهم وقال بلهفه بشرى كنتي فين قلقت عليكي اوي
بشرى بصت ليمان بدموع وهو قال احمكانت معاها محاضرات ذياد هو انا روحت جبتها
الشاب قال الحمد لله انا وبابا كنا خايفين قوي
بشرى نزلت دموعها وجريت على عمها اترمت بين اديه وقالت بدموععمي
بشرى كانت پتبكي وبس وعمها بص ليمان بقلق وقال هو فيه ايه يا يمان مالها يا ابني
يمان قال بضيق مفيش يا بابا اصلها اتخانقت مع مدرس في الكليه متقلقوش كل حاجه تمام وبص للشاب الي واقف معاهم وقا لوائل استعد فرحك على بنت عمك الاسبوع ده هيه قالتلي انها موافقه عليك
اما وائل ب بفرحه وقال بجد يا يمان شكرا يا احلى اخ في الدنيا واخيرا
يمان اتنهد وقالم بروك وطلع على اوضتو
وائل بقى يتكلم مع بشرى وهو مبسوط جدا قال انا مش مصدق انك اخيرا وافقتي انا هخليكي اسعد واحده في الدنيا وعد
بس بشرى كانت مش بترد وعيونها مليانه دموع وقالت بشرود عن اذنكم تعبانه وعايزه انام
وهيه مټعصبه وفتحت الباب ودخلت من غير استإذان
يمان كان بيلبس هدومه وبشرى لفت و من غير تيسرت بصت الناحيه التانيه بسرعه وقالت بحرج وارتباك اناانا اسفه
يمان مكانش مهتم مسك التيشرت ولبسو وقال خيرحد يدخل كده افرض كنت
قالع خالص يعني
بشرى اتكسفت جدا وكلامو كسفها اكتر كانت هتبكي قالت اناانا كنت جايه جايه ازعقلك على الي هملتو و
بشرى قالت ليه ازاي انتا نت ازاي تقرر جوازي من وائل كده من غير ما تاخد رأيي حتى وكمان تقولو اني وافقت عليه
يامن قال ببرود انتي مش قبل كده قولتيلي هتتجوزيه
بشرى قالت بدموع وعصبيه لا انا قولتلك هفكر وبعدين احنا الي نقرر امتى نتجوز و
يامن قال بزعيق صوتك ميعلاش هنا محدش بيقرر غيري ولو بيتسمع لقراراتي مكانش زماني جايبك من القسم زانا يمان النويري يجي العسكري يقولي بنت عمك جات مع بتوع الدعاره هتتجوزي وائل ورجلك فوق رقبتك على الأقل ابقى مطمن ان ليكي ارجوز هتسأليه رايحه فين وجايه منين مش هتمشي على حل شعرك يا هانم
يامن قال پغضب عمك ميعرفش المخاطر الي حوالينا وانا قولتلك متطلعيش لوحدك ومتطلعيش من غير ما تقوليلي رايحيه فين اعدائنا كتير بس لا ملكيش كبير يحكمكانا خلاص قررت وهتتجوزي الاسبوع ده والنقاش