رواية حضرت الظابط
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ممنوع واطلعي عايز اكمل لبس
بشرى طلعت وهيه پتبكي جامد ويامن قعد على السرير واتنهد بحزن رهيب
عدى اسبوع في تجهيزات الجواز واتعمل فرح جميل حضر فيه كل قرايبهم واصحاب يمان ووائل من الضباط والرتب العاليه و اصحاب بشرى وكل شيئ كان مثالي
فرح لبست وجهزت ومستنيه وائل يجي ياخدها
عند وائل كان بيلبس ومبسوط جدا واصحابو حواليه واحد قال مبروك يا باشا البشوات اخيرا حلمك اتحقق
واحد منهم قال لا يا حبيبي بعيد الشړ علينا من الجوازات الي زي دي
وائل بصلو پغضب وقال انت قصدك ايه يا حسام ما تحترم نفسك
حسام وقف وقال بشماته اقصد ان عروستك منوره المواقع ومجرجرينها على القسم مع البنات الشمال نفس القسم الي انت واخوك فيه مش معقول متعرفش
وائل اتسعت عنيه بزهول ومسكو من قميصه بعصبيه وقال انت كداب يلا وحقود غور من هنا
حسام قال كده وساب الفيديو مفتوح على الطاوله
وائل مسك التليفون وكانت صدمة عمره لما
شاف بشرى والشرطه قابضه عليها
وائل وقع التليفون من ايده من شدة الصدمه ودموعه وقعت من عنيه
واحد صاحبو قال احم وائل انت كويس
وائل قال بتوهان لا اكيد لا واخد التليفون وطلع وهو مش شايف قدامو من كتر الڠضب
في اللحظه دي دخل وائل پغضب شديد ومن غير استئذان وبصلها بدموع وڠضب وحط الفيديو قدامها وقال بعصبيه ايه دهها ايه ده
بشرى اتسعت عنيها وهيه بتبص للفيديو بزهول