الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حب بلا حدود

انت في الصفحة 27 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

بزهول وهو يكملمره دهان جديد... مره عفش جديد... مره حد ينضف كفايه كده ولا اكمل.
نطقت مصعوقهانت بتراقبنى.
ابتسم باتساع يجيب بسماجهاه.
رددت خلفه باستنكار اه!! ومين اداك الحق ده هو عشان انا شغاله ف... قاطعها بنفاذ صبراه عشان شغاله عندى.. فكك من جو الصعبنيات ده... انتى عارفه انا براقبك ليه
دارت فرحتها تسأل متصنعه الڠضبليه
ابتسم بمكر يقول مش هقولك... هسيبك كده... ياريت تمشى فى الاجراءات بسرعه وتسيبى البيت الى انتى فيه انا مش اوبن مايند خالص.
حمحمت بحرج تسأل بعصبيه انت إزاى بتؤمرنى كده.
راقص لها حاجبيه يقول بفلوووسى...عشان انتى شغاله عندى.
خرج سريعا وهو سعيد جدا يبتسم تركها تحاول مدارت سعادتها لحين خروجه.
عاد يطل من خلف الباب يقول بمشاكسهوياريت تجهزى نفسك عندك هوا كمان اسبوع... شوفتك وانتى بتضحكى على فكره.
ودت ضربه الآن لكنه اختفى سريعا بنفس سرعات دقات قلبها التى تزايدت عند معدلها الطبيعي بسببه.
___________________________
جلس شوكت يهز قدميه بعصبيه ينتظر ابنه.
فوجده يدلف للحديقه البيت بسيارته ولجواره تلك التى أصبح لا يفارقها ابدا.
يترجل من سيارته ويذهب لها يفتح الباب يساعدها.
نظرا لارتفاع السياره عن الأرض قليلا ولقصر قامتها كثيرا يحملها دوما وهى تخرج من السياره وهو يضحك عليها.
يضمها له يفرك شعرها بيده يدللها قائلا حبيبتى القصيره.
نظرت له پشراسه فابتسم قائلا خلاص خلصتى امتحانات اهو... سيبتك تنشغلى عنى كل ده عشان تعرفى انى اجمد من اجمد بطل فى مسلسل.
وأخيرا ابتسمت له قائله صح. 
سعد كثيرا برضاها عنه يقول يبقى تفضلى بقا.
غمرها بحراره يكمل بمغزى غير برئ انتى وحشتيني اوي.
اتسعت عينها تحذره بحرجسليمااان.
ابتسم وهو مغمض عينه بسعادة يهمهم بتلذذ من أثر سماع اسمه وهى تنتطقه يرددهمممم... حلوه سليمان منك اوى.
فتستمر قى مناداته محذرهسليمااان... احنا في الجنينه.
فتح عينه يردد بعدما استدرك حاله ايه ده احنا لسه هنا.
هزت رأسها بأسى وحرج تكمل وباباك ورانا كمان وعمال يبصلك.
اغمض عين واحدة يحمحم بحرج قليلا ثم قال احمم.. طيب تعالى نروحله.
نفت بسرعه لأ لأ هتحرج اروح عنده دلوقتي بعد ما شافنا كده.
سليمان هو إيه الى كده هو انا كنت بعمل حاجه عيب.. عادى ياروحى وبعدين بابا ده ياما شاف.
جنه ماشاء الله ومالك فخور كده... انا هطلع مش هقف.
غمز لها عابثااحسن بردو... اجهزى واستنينى... انا مابحبش حد غيرى يشوفك اصلا.
هزت رأسها بيأس منه تنوى المغادره.
لكنها عاودت الوقوف قائله سليمانى.
ابتسم بسعادة يجيب نعم يا حبيبتي.
تحدثت بدلال تنظر له باعين قطه لامعه عايزه اروح النهاردة عند بابا.
سليمان نعم.. بابا ايه ياحبيبتي بقولك وحشتينى... اقولك انا بابا.
جنه عشان خاطرى بقالى كتير ماشوفتش حد فيهم وعايزه اروح.
سليمان ياجنه بقولك انتى وحشانى.. هبقى ابعت عربيه تجيبهم كمان يومين.
صمتت تقول طيب خلاص حاضر وهطلع كمان فوق استناك بس.. ممكن تسيبني اخرج بالليل مع صحابى.. رايحين شارع المعز وهيلفوا شويه عايزه اروح معاهم.
من شدة اشتياقه المچنون لها وافق.. يزيد عليها قائلا حاضر.. عشان تعرفى بس انى مش حابسك زى ما بتقولى.
خلعت قلبه من فعلتها وتحركت قدمه لا إراديا خلفها يريد اللحاق بها وعدم تركها بعد فعلتها التى لاول مره تقدم عليها منذ رأسها ووقع لها.
ولكن صوت والده الحازم يناديه پغضب اوقفه.
حاول الثبات يرجع لرشده كى يستطيع التحدث مع والده ذهب اليه بخطوات رزينه يقف امامه قائلا نعم.
شوكت بنظرات قويه والله عال.. ده ولا كأنى واقف اصلا.. لا عامل اعتبار ليا ولا لأى حد... خلاص مابقاش فى خشى.
اغمض سليمان عينيه يبتسم بتهكم قائلا مابقاش فى خشى!
ضحك بسخريه يجيب دى مراتى على فكره.
اعتدل اكثر يشد جسده وهو يقول لوالده ده انا لما كنت بحضن وانا بسلم على اى بزنس ومن او مرات رجل أعمال مهم ولا بنت وزير ماكنتش بتقول كده...وياما فى حفلاتنا حصل الاكتر من كده دى.... بتبقى مليييطه... وجاى عند مراتى وتقولى مافيش خشى!!
سكت ثم نظر له يواجهه بقوه قائلا ولا عشان دى جنه... انا مش اعمى ولا عبيط وواخد بالى انك مش طايقها اصلا.
شوكت بقوه هو الاخر ايوه مش طايقها.
سليمان غريبه والله مع انك انت بردو بنفسك الى قولت هجوزهالك حتى لو ايه.
شوكت عشان شوفت ابنى ھيموت على حاجه عايزها... انت عارف انى ماعنديش أغلى منك.
سليمان ولما انا أغلى حاجه عندك مش عايزني ابقى فرحان ليه
شوكت انا يا سليمان!
سليمان انت عارف وشايف ان راحتى معاها ومصر تبعدها عنى.
شوكت انت ابنى وعارفك كويس.... وعارف انك كنت عايز تتجوزها عشان عجباك ونفسك فيها بس زى اى حاجة بتبقى عايزها واما تملكها بتزهدها.. يعنى كنت عارف إنك شويه وهتطلقها... فأنا دلوقتي عايز معاد محدد تعرفنى فيه هتشبع امتى وتطلقها.
ابستم سليمان بحزن وقال انا ابنك اه.. وانت الى مربينى.. وشربت طبعك كله.. وطلعت شاطر فى التجاره زيك... كل ده عندك حق فيه... بس طلعت انت الى مش عارفنى كويس... لو عارفنى بجد كنت

هتعرف انى مش هطلقها... وأنى بحبها... و اووى.
صمت كلاهم ينظران لبعضهما طويلا الى ان قال شوكت وهو لا يجد بد من ذلكيبقى نجيب النهايه يا سليمان وهقولك الى عمرى ماكنت افكر انى أقولو. 
نظر له سليمان بترقب يعلم والده جيدا.. تلك المقدمه الذهبيه سيعقبها قرار شديد.
لينطق شوكت قائلا برزانهيا أنا... ياهى فى البيت ده.. واختار.
صعق سليمان كليا... آخر شئ توقعه بل حتى لم يتوقعه من الأساس.
حل الصمت مجددا وشوكت ينتظر الاجابه ويراهن عليها.
ليتحدث سليمان بعد تفكير بهدوء حسم لأ يبقى انت.
تهللت وجه شوكت يبتسم بسعادة وهو يردد بفخر كنت عارف... كنت عارف انك هتختارنى انا.. انا وانت الى بنا اكتر من مجرد ابن وابوه... كنت عارف.
سليمان بتأكيد طبعا... انت مش بس ابويا انت اكتر من كده.
شوكت بسعادة طيب هتطلقها امتى
ابتسم سليمان يقول اطلق مين
شوكت البنت اللي اسمها جنه.
سليمان بعيون يتحدث العشق بدلا عنها انا ما اقدرش اطلق جنه...انا روحى فيها لو بعدت عنى مش بعرف اتنفس... طول مانا فى شغلى بعيد عنها بيبقى نفسى ضيق ومخڼوق.
بهت وجه شوكت يقول انت مش لسه مختارنى انا من شويه!!
سليمان انت قولت ياناا يا هى فى البيت فخلاص لازم اختارك لأنك حاجة كبيره ومهمه عندى وقررت اخدها ونعيش فى بيت تانى لأنى مابقتش عارف استغني عنها... صدقنى انا حتى مش عارف.
هم ليغادر وشوكت مصډوم صدمة عمره ېصرخ فى سليمان سريعا سليمااااااان... استنى... استنى يا سليمان
تحرك سريعا خلفه تسعفه قدميه بصعوبه يقف امامه يمنعه عن الحركه قائلا معقول يا سليمان... ممكن تهد كل حاجه عشانها وتسيب بيتك! تسيبنى! وكل ده عشان البت بنت امبارح دى... دى الذكريات الى بنا انا وانت اكتر من سنين عمرها احنا شوفنا مع بعض كتير اوى وشيلنا بعض كتير اوى... ماحدش بيشوف ضعفى غيرك ولا حد يشوفك ضعيف غيرى... تيجى البت الى لسه مفطومه من كام سنه وتعمل فيك كل ده... ليييه وعشان اييه...دى نهله بجلالة قدرها الاحلى والاشيك ماعرفتش تعمل فيك ربع الى البت دى عملته.... فيها ايه لكل ده.. انا عايز اعرف.
سليمان بضعف وقلة حيلهانا كمان عايز اعرف.... مش عارف.. بس انا مش بعرف اقعد حتى من غيرها وماعنديش استعداد انها تسيبنى او تبعد عني... ولو هى مضيقاك هاخدها ونعيش برا.
اوقفه شوكت سريعا استنى عندك.
وقف سليمان ينتظر حديثه فقال شوكت على مضضخلاص.. تفضل.. لاعاش ولا كان الى يبعدك عني... انت ابنى انا ولا يمكن اسمح بكده ابدا.
سليمان بس زى ما انت غالى عليا... هى كمان مش هقدر اشوفك بتعاملها بطريقه ماتجبنيش.
شوكت پغضب والله عال مش فاضل غير انى اروح اتحايل عليها وادلعها هى كمان... كفايه دلعك الى عمال تدلعهولها قدام الى يسوى والى مايسواش.
ضحك سليمان أخيرا بسعادة بعدما سوى الأمر بينهم يقول كنت عارف انك حبيبي... ټموت فيا ماتقدرش تستغنى.
اغمض شوكت عينه بأسى وهو يرى مدى السعادة التى ظهرت على وجه ابنه بعدما وافق على وجود جنه يقول له بتحسرياااااه يابنى.. للدرجه دي بتحبها... حالك اتبدل لمجرد انى وافقت... وعشان كده انا مش طايقها... شايفك بتحبها اد ايه ومموت نفسك عليها وهى... هى بتكرهك.
القاها فى وجه ابنه كالطلقه ردت فى قلبه.
نظر لوالده بحزن كبير وعجز ثم غادر يذهب اليها بلا حيله.
يصعد الدرج سريعا كى يصل لعندها يفتح الباب بشوق ليطير عقله وهو يجدها تنتظره بغلاله سوداء قصيره تتوسط الفراش بانتظاره تبتسم له بحرج.
وضعت خصله خلف اذنها تحمحم بحرج وهى تفرك يدها تخفض عينها وهى تومئ برأسها ايجابا.
جعلته يجن جنونه ويفقد عقله تماما يفقد السيطره على كل حواسه معها.
مرت ايام وهو قد تهاود معها قليلا بعدما ذاق القليل من رضاها عنه.
يتركها تخرج احيانا... فى اضيق الحدود ولمده قليله جدا لكنه اصبح يتركها بعدما كان ممنوع نهائيا.
الى ان جاءت نهله تخبره برغبتها فى الطلاق.. وأنها قد جهزت كل امورها حتى احوالها الماديه.
وقد صعق الجميع من هذا الخبر وكيف ومتى فعلت كل هذه الترتيبات.
وهو صعد لعند جنه ينظر لها بهوس وهى تسأل بريبهمالك يا سليمان فى ايه!
سليمان بنظرات مريبه نهله عايزه تطلق.
لم يظهر عليها الدهشة حتى وهو يخبرها بعملها والشقه التى جهزتها.
نظر لها پجنون وهو يقترب منها قائلا انتى كنتى عارفه
جنه انت زعلان عشانها وان انا السبب
هز رأسه برفض قاطع يخبرها بهوس لأ... بس فتحت عينى على الى ماكنتش واخد بالى منه...نهله قدرت تمشى عشان كانت بتدخل وتخرج وتعمل علاقات... علاقاتى كمان ساعدتها... لكن انتى لأ.
ازدردت لعابها پخوف من طريقة حديثه والإصرار بعينه يكمل كالمچنون وهو يضمها لهمش هسيبلك الباب اللي ممكن تخرجى منه ابدا... هقفل اى باب ممكن يدخلك اى هوا او يبعدك عني يا جنه.....
الفصل الثامن عشر
مرت ايام على الجميع كانت نهله قد انهت فيها كل شئ بسلاسة شديدة.
خرجت من البيت مرفوعة الرأس تشعر انها عادت فتاه ذات عشرون عاما.
حريه غريبه لا تعلم ماهو مصدرها... تعلم ان سليمان لم يضيق الخناق عليها يوما.
ولم يمنعها عن شئ بل على العكس كانت دائمة السفر والسهر لديها أصدقاء كثر.
ولكن.... الان الوضع مختلف.. فهى أصبحت الاعلاميه نهله وليست حرم سليمان الظاهر.
ستنتفق من اموالها وليست أمواله... من سيتقرب منها سيكون لشخصها ولن يحدث ويتودد لها احد لا يتقبلها فقط لانه يريد خدمه من زوجها.
لن تصبح مسخ او تمثال.. بل أصبحت كتله من النشاط والافكار... لديها الكثير لتقدمه.
اما سليمان..... فقد عاد لما هو تحت الصفر بكثير جدا مع جنته.
بعدما أصبحت تتقبله قليلا جاءت فعلت نهله ذكرته بما يخشاه.
كأنها تحذير من القادم لو ترك لها أبواب او ايادى تساعدها على الخروج.
لم يتأثر او حتى يشعر بذهاب نهله ولكن جنه..... ممنوع..
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 46 صفحات