رواية حب بلا حدود
الناس ليه.
سليمان پغضب وهو يتذكربغير عليكى وانتى عارفه.... وانتى عارفه انى طولت بالى جدا جدا جدا جدا... يعنى قعد يوصف فى جمال سيادتك وسكت بالعافيه لكن كمان يقولك تشتغلى معاه مذيعه اهو ده بقا الى على جثتى.
جنهومالهم المذيعات هو قالك انى هشتغل رقاصه.
سليمان شغل لأ يا جنه.. شغل لأ.. قولتلك مش هسيبلك الباب الى تقدرى تخرجى منه ابدا... ابدا ياجنه.
اما زياد فقد كان يقف فى شرفة الغرفه التى تقبع بها تهانى بعدما تغير حاله.. يشعر بالتيه والڠضب من كل شئ... الكل خدعه وتلاعب به وأولهم سليمان.
فى عز غضبه وجد جنه تخرج لشرفتها غاضبه جدا.
فتنظر له باستغراب وهو يبتسم بغموض شديد
الفصل العشرون
وقفت تنظر له باستغراب شديد فابتسم بعذوبه متقنه يقوللأ انا عرفت انك ماوقعتيش تهانى.
اقترب اكثر يهمس بحذرهى اعترفتلى أنها وقعت لوحدها بس جابتها فيكى خاڤت لأقول مهمله... بس ده سر... اوعى تعرفيها انى قولتلك.. مش احنا بقينا صحاب خلاص ولا إيه
مد يده للسلام قائلا وانا مبسوط اني هيبقى عندي صاحبه صغيره وقمر كده... والأهم انك قريبه مني فى السن... زى مانتى شايفه كله هنا اكبر منى حتى تهانى اكبر.
نظر لها بنظرات ثعلب يقول عن عمدوانتى زيى بالظبط... خالى اكبر منك بكتير اوى... انا عارف انك متجوزاه ڠصب مش كده
ابتسم بحنان اكبر يقول طب ايه بقا.. معاد الغدا جه يالا ننزل نتغدى.
ثم قال وكأنه تذكراه صحيح السفرجى كان قال ان الباشا هيتغدى برا وانتى معاه رجعتوا ليه!
زمت شفتيها بغيظ تخبرهضړب واحد عشان عرض عليا اشتغل معاه.
جنهشوفت. مانا قولت كده بس ازااى لأ ده قام مديلو بوكس لف وشه للناحية التانيه.
ضحك عليها بشده ثم قال طب وليه كده
جنهالباشا بيقيدنى عايز يضمن انى هفضل طول عمرى محتجاله.
لمعت عينه وقال بهدوء لأ وانتى لازم ماتسمحيش بكده... لازم يبقى ليكى كيانك.. كده هتضطرى تقبلى باى حاجه معاه لانه هو الى بيصرف عليكى.. وده الى هو بيعمله دلوقتي.
ابتسمت له بامتنان تقول شكرا جدا يازياد
زيادطب ايه مش ننزل ناكل بقا ولا ايه... جدى مش بيحب التأخير ابدا.
جنه مبتسمههغير بسرعه واجى.
زياد بغزل صريح لأ وتغيرى
ليه ده انتى كده قمر بفستانك ده... يالا بينا على طول.
شعرت بالحماس للطعام قليلا... لاول مره يتحدث أحدهم إليها بقول حسن وتقبل داخل هذا البيت من بعد نهله وسليمان لم يحدث.
ذهبت سريعا كى يتقابلا خارجةالغرف ويذهبا معا.
كان سليمان يجلس على السفره يعبث فى هاتفه حتى يحضر والده.
والبقيه يجلسون معه منتطرين.. وإذ به يستمع لصوت همهمات خفيفه لجواره منهم فرفع رأسه باستغراب وهو يرى زياد يتقدم ولجواره جنه يتحدثان بود شديد كأنهما اصدقاء عمر.
رفع حاجب واحد مستغرب... من المفترض انها اجهضت زوجته ماذا حدث.
كان الكل ينظر لهما مستغربين وبالطبع غاده لا تعرف كيفية السيطرة على لسانها فتحدثت بغل تقول غريبه يعنى يا زياد... الى يشوفك من كام ساعه وانت هتتجنن على ابنك ومراتك مايوفشكش دلوقتي وانت داخل معاها عادى.
توترت جنه قليلا فابتسم زياد يقول مانا عرفت ان الى حصل كان سوء تفاهم مش اكتر وما محبه الا بعد عداوه.. مش كده يا جنه
ابتسمت جنه تقول كده يا زياد.
ابتسم بتذبذب وكذلك سليمان الذى شعر بغيره لكنه وئدها سريعا يذكر نفسه ان زياد كأبنه كيف يغار منه.
حضر شوكت يجلس بوقار يسأل فريال عامله ايه دلوقتي يا زياد
زياد باقتضاببقت احسن الحمد لله.
شوكت ومراتك
زياد اكلت ونامت.
شوكت تمام... ياريت بعد الغدا كل واحد يشوف شغله... المشاكل الاخيره طلاق نهله وسقوط تهانى اخدتكوا عن الشغل.
ماهروالله ياعمى ماحدش متاخد من شغله غير سليمان... ملازم جنه دايما.
سليمان لما تبقى تشوف تقصير ابقى اتكلم يا ماهر ده غير انك تحت ادارتى يعنى انا الى احاسبك مش العكس.
شوكت بحزمخلاص... انتهى... بعد الغدا كله على شغله.
صمت الكل وشرعوا فى تناول الطعام وداخل كل منهم الكثير.
مرت ايام كان يتقرب فيها زياد كثيرا من جنه وهى رأته شخص لطيف جدا.. ودود ومراعي.
اما زياد فجلس يخطط لاشياء كثيره وبعد طول تفكير وجد ان جنه هى سکينه التى سيذبح بها سليمان وتهانى معا.
فالأول يعشقها پجنون قد يسمى بالهوس والأخرى لا تكره في حياتها اكثر منها.
وهو لديه فرصه كبيره كى يتقرب منها خصوصا وهو بنفس عمرها بل سيخلق اشياء اخرة.
علاوه على ثقة سليمان الامتناهيه به.
كما مرت الايام عليهم مرت أيضا على سليمان وهو يكاد يجلب قطعه من السماء من شدة الجنون.
كل تلك الفتره لم تسمح له بلمسها ابدا وهى القريبه البعيده حتى انه يسيطر على حاله بصعوبه.
حضر اليوم من عمله مبكرا يسأل عنها لتخبره الخادمه انها تقطع الفاكهه بالمطبخ.
ذهب إليها سريعا وجدها ترتدى فستان ارجوانى قصير لطالما اخبرها انه سيقتله ذات مره.. يبدوا انها تتعمد ارتدائه وهو المكسين لا يقدر.
فى تلك الأجواء انسحب الخدم وتركوا لهم المكان.
وهى استدارت تبتسم قائله شكرا.
جنه سلطة فاكهه.
حمحم بحرج.. للآن لم تفهم حالته ليقول مجددا جنه... اححمم.. انتى وحشتينى.
هزت رأسها كأنها تقول لقد قلتها من قبل وعادت تردشكرا.
شعر بأنه يشحذ... يطلب وهى حتى لا تشعر.
يلتصق بها بحراره يكاد يذوب وهى مستمره بما تفعل لا تشعر.
غرس يده بشعرها ربما لم تفهم بعد يعذر صغر سنها وكرر ثانيه وحشتينى اوى.
ابتعدت قليلا تغسل تفاحة وهو رغما عنه داهمته بعد اللحظات.
.
كان يجلس على فراشه يتصفح هاتفه وهو يحادث اصدقاءه.
وجد نهله زوجته تقترت منه وهى ترتدى غلاله حمراء تبتسم له وهى تجلس لجواره.
احمر وجهها خجلا وهى تقول وحشتنى.
لم يجيب حتى.. إنما كان يبتسم على دعابة إحدى صديقاته.
شعرت بالحرج لتقول مجددا سليمان.. سليمان.
سليمان بنصف عقل ولم يرفع عينه حتى عن هاتفههااا.. بتقولى حاجة
حاولت ان تشجع نفسها اكثر.. وان تتخلى قليلا عن حرجها فهو اولا وأخيرا زوجها وقالت بحراره ايوه... انت وحشتنى اوى.
لم يسمعها إنما اقتراح أصدقائه للخروج الآن حمسه واستجاب فوقف عن الفراش يقول انا خارج.. عايزه حاجه.
كأنه دلو ماء وسقط علسها بعز يناير.. هل نبذها ورفضها وهى قد تجهزت له لااا بل الأكثر انها طلبت بوضوح.
خرج من غرفته بعدما انهى تبديل ثيابه يراها تمددت على الفراش نائمه... يعلم انها تطلبه لكنه لا يريد الان ويفضل الخروج مع أصدقائه ماذا يفعل هو.
عاد من شروده على صوتها تناديه
تبتسم وهى تشير على طبق الفاكههإيه رأيك.
نظر لجسدها بجوع يقول حلو اوووى.
رفعت حاجب واحد تقول بمكرهو إيه الى حلو
ماعاد يتحمل او يطيق... وهى بجماله تهلكه اكثر... يتأكد كل يوم انها ناره وعڈابه.. بل هى تخليص ذنوبه.
حملها بلا اى كلمه زياده يقول خلاص
كان يصعد بها الدرج أثناء دخول زياد وقد عاد من عمله.
يراه يحملها ويصعد بلهفه لا تفسر إلا بشئ واحد فقط.
جلس على احد الارائك يضع قدم فوق أخرى ينادي إحدى الخادمات بث...بث... انتى ياااا.
تقدمت تقف امامه تقول پغضبايه بث دى أنت بتنادي قطه!
لف جسدها بنظره شامله يقول تصدقي قطه فعلا.
زاد ڠضبها تقول ماتتلم يا أخ عيب عليك.
ردد باستنكارا خ... شكلك جديدة هنا...انتى مش عارفة انا مين.
جاوبت وهى تبتسم بسماجه لأ.
قال بغطرسه انا زياد بيه... حفيد العيله دى.
تحدثت بنفس السماجه تقول أنعم وأكرم... تأمر بحاجه ولا امشى.
ڠضب كثيرا بلا سبب مقنع وقال لا مش عايز.. امشى.
تحركت تغادر سريعا فاوقفها قائلا بث.... بث.
استدارت بأعين مستعره فابتسم بتسليه ينفع اقولك اسمى وانتى ماتقوليش... القطه بقا اسمها ايه
تحدثت من بين أسنانها تقول پغضب دمك سم مش خفيف خالص... ومش هقولك اسمى.
صدر صوت من المطبخ يناديها تسنيم... تسنيم.
فابتسم بانتصار يقول تسنننيييم... عاشت الاسامي يا نيمو.
احمر وجهها واوشكت على ارخراج اللهب من فمها كالتنين تردد نيمو!
زياد الله بدلعك طالما قطه مش عاجبك.
اقتربت وهى ترفع اصبعها تحذره اسمع ياجدع انت انا شغل المرقعه ده مايعجبنيش بلا قطه بلا نيمو...انت اصلا كنت منادينى ليه!
فكر قليلا وقال يتصنع الڠضب نا فاكر... مانتى الى فضلتى ترغى لحد ما نستينى.
زمت شفتيها تقول بسخريه اى والله عندك حق انا الحق عليا عماله اقولك بث وياقطه واسمك إيه... تصدق انا غلطانه ده انا حتى همشى من قدامك عشان كده كتير.
غادرت سريعا پغضب وهو قهقه عاليا... منذ فتره لم يضحك هكذا.
فتلاشت ابتسامته سريعا وهو يجد تهانى تهبط الدرج وهى تتصنع التعب.
زفر بقوه وقلب عينيه بملل... كلما نسى قليلا جاءت هى لتذكره.
لن يلقيها خارج حياته الا بعدما ينتقم حتى يشبع ويكتفى أيضا.
تقدمت تبتسم فى وجهه تقول بنعومه ازيك يا حبيبي.
ابتسم قائلا انتى الى حقى اسأل عليكى يا حبيبتي انتى تعبانه ومسقطه.
تدللت كثيرا تشعر براحه كلما تأكدت ان خطتها مرئت عليه.
اتكأت بظهرها على الاريكه تقول احسن شويه... قولهم فى المطبخ يعملولى بيتزا... نفسى فيها يازيزو.
رفع شفته باستنكار... كيف رآها جميله يوما فهو الآن يراها اقل من عاديه ولا يليق بها الدلال... حقا كان أعمى.
تحدث مستنكرا عن عمدبيتزا ايه ياحبيبتي... انتى لسه منزله بيبى الى زيك بيشرب شوربه سخنه وفراخ.
حمحمت بحرج وقالت ااا.. ما.. مانا زهقت بقالى كتير اوى مش باكل غيرهم وقولت اغير النهاردة.
اقتربت منه تتعلق برقبته متسائله بدلال يسبب القيئايه يا زيزو يا حبيبي مستخسرها فيا
ولا ايه.
قربها منه بهذه الطريقة ذكره بقربها من خاله كانت بنفس الوضع تقريبا.
رغما عنه لم يستطع التمادى فى تمثيله وابعد جسده عنها بنفور ينادى احد الخدم ياعم مسعد...عم مسعد.
حضرت تلك الفتاه ثانيه تقول بمهنيه نعم.
لا يعلم لما تطيب روحه بمجرد رؤيتها.. يحب إطالة النظر لها.
بالفعل هدأت روحه قليلا وقال بتعجبانا ناديت عم مسعد.
جاوبت تسنيمانا بنته وهو رجله اتجبست وانا هنا مكانه الشهرين دول.
تحدث مستغرب اطب ليه كده شكلك لسه صغيره وبتدرسى.
رفعت تهانى حاجب واحد ليس غيره وإنما حقدا... زياد بعمره لم يدلل غيرها ولم يعجب حتى.
تحدثت تسنيم وهى تبتسم بمهنيه بحتهدى حاجة مالهاش دعوه بالشغل انت ناديت يبقى اكيد عندك طلب. اتفضل