الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حب بلا حدود

انت في الصفحة 32 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

مشكورا قولو عشان اروح بسرعه انفذ لان ده شغلى.
حمحم زياد بحرج... احرجته ولم تخطئ بحرف واحد... هو من تدخل بما لا يعنيه.
تحدثت تهانى بعصبيه وعجرفه تشيح بيدها مالك بتتكلمى كده... انتى خدامه يا ماما.
ابتسمت تسنيم مجددا بمهنيه تقول وهى تكتف كفيها عند معدتها بتكلم من بوقى يافندم... واه انا خدامه هنا.. ده شغلى... شكرا على المعلومه.
ابتسم زياد وزاد غيظ تهانى ترفع صوتها امشى يالا من قدامى... امشى.
تقبلت أمرها على مضض واستدارت كى تغادر لتوقفها تهانى مجددا اقفى عندك.
استدارت لها تسنيم بوجه خالى من الانفعالات لا ڠضب ولا تقبل إنما وقفت تضع كفيها على معدتها تقول افندم.
استغرب زياد ردت فعلها كثيرا... غريبه جدا هذه الفتاه.
ومع ردت فعله هذه زاد ڠضب تهانى فقالت پغضب خليهم يعملولى بيتزا... سامعه.
تسنيم حاضر...تؤمرى بحاجه تانيه.
تهانى بكهر اشد من قوتهاايوه... تعمليها انتى وعلى الله.. على الله ماتعجبنيش.
ابتسمت الأخرى بثقه وقالتلأ من الناحيه دى ماتقلقيش... دى دراستى أساسا.
وغادرت سريعا وهى تدندن بصوت تعمدت ايصاله للاخرى كى تستهزء بها على الله تعود على الله.. يا ضايع فى ديار الله.. على الله تعود على الله ياضايع فى ديار الله.. من بعدك انت يا غالى مالى احباب غير الله... من بعدك انت يا غالى مالى احباب غير الله... ومالى احباب غييير الله.
لم يستطع زياد كبت ضحكاته... تسدد بمهاره هذه الفتاه وهو كجين سائد فى عائلته يعشق اللعبه الحلوه.
وهى استهزئت بها دون الوقوع بأى خطأ... فما الخطأ من دندنة خادمه او اى عامل.
اما تهاني فقد صړخت بغيظ ووقفت عند مقعدها تقف امامه تهتز ڠصبا انت بتضحك على إيه...دى بتتريق عليا... البنت دى لازم تتطرد فورا.
وقف هو الاخر يقول بلا اهتمام ودون النظر لهاواحده وبتغنى... شاطره بصراحة ومخها شغال... حاولى تشغلى مخك زيها كده.. بدل ما بقيتى استاذه فى الغباء والملل وانا بدأت امل بصراحة.
قال كل ما اصبح يشعر به ولكن عمدا وليس سهوا منه كى يضايقها وايضا كى يعلم رد فعلها.
اما بغرفة سليمان.
فكان وكأنه ارتوى بعد ظمأ سنوات.... يضما له وهو لا يصدق أنها وأخيرا رضت عنه.
اصبح بيدها ترمومتر حالته. إن رضيت عنه اصبح سعيد يقفز فرحا... وان ڠضبت وبعدت تزيد عصبيته وهياجه.
قربها له يشتم رائحة بعمق يقول وحشتينى... وحشتينى اوى ياجنتى... جالك قلب تحرمينى منك كده.
ابتسمت تتمسح به وقالتحقك عليا.
تردد بلا تفكير وبتلقائيه قاتله بقيت بحب ريحتك اوى.
تصنم جسده توقف عن المسح على ذراعها يبتعد عنها قليلا ينظر لها پصدمه كبيره غير مصدق حقا بجد.. بجد يا جنه.
سؤاله پصدمه جعلها تدرك ما قالت وكانت صډمتها هى اكبر تتسع له عينها وهى تهز راسها باقرار انه نعم.
صډمتها فى نفسها كبيره عينها متسعه تخشى القادم وهو يضمها له غير مصدق يردد بجد يا جنتى انا فرحان اوى اوى.
كانت ماتزال مزهوله وهو يحركها بين يديه مره يحضنها ومره يبعدها كى ينظر لها وهو يقول انا بحبك اوي... اوى ياجنه اكتر من اى حاجة فى الدنيا دى.. وهتحبينى انا عارف.
كانت على نفس حالتها مزهوله وعينها متسعه وهو مسح على شعرها وجذبها لحضنه مجددا وهى تحاول ان تدرك فقط.
صباح يوم جديد
استيقظ من نومه على صوتها....وكان صادق خالى من اى مكر او نوايا سيئه سليمانى... سولى... سولى... اصحى.
فتح عينيه بتشوش مصډوم... اعتقد ان تقبلها امس كان نتيجه مشاعر انسانيه تتولد لدى اى شخص فى هذه الأوضاع.
لكنها تبتسم له وتدلله.. ارتفعت انفاسه يسأل انتى كويسه.
ابتسمت باتساع تقول جدا. 
رمش بعينيه مزهول يردد اصلك كويسه وبتكلمى كويس.
جلست لجواره تضع رأسه على ركبتها جعلت عينيه تحجظ مصعوك... لأول مرة يفعل معه أحدهم هكذا... وما هذه الراحه التى يشعر بها معها وهو يضع رأسه على فخذها.
زاد الأمر عليه وهو يشعر باناملها الناعمه تداعب فروة رأسه بعذوبه وحنان يفقتده... لاول مره يشعر انه يفقتد للحنان فى حياته اصلا... لم يلحظ ذلك مسبقا حتى.
مسحت على وجنته بيد وهى مازالت تداعب شعراته قائله بصدق واحتواء انا فكرت كتير طول الليل.
اخذت نفس عميق وأكملت انا قررت ننسى الى فات ونبدأ مع بعض من جديد خصوصا.... اححمم.. خصوصا يعنى ان انا... انا.
نظر لها بالحاح يقول بترجىانتى ايه
رمشت بعينها وتوقفت عن مداعبة وجنته وشعره تفرك يديها ببعض تقولان انا... بص.. انا. انا بدأت احس حاجات حلوه ناحيتك.
وثب على الفراش يقول بجد.... أخيرا... أخيرا يا جنه.. مش مصدق بجد... انا بحبك اوي. عمرك ما هتلاقى حد يحبك زيى ابدا.. ابدا يا جنتى.
اشفقت عليه كثيرا.... سليمان الظالم ذليل امام اى كلمه منها.. راضى بأقل القليل.
مسحت على وجنته تبتسم بصدق وقالتانا حاسه كده... على فكره انا نمت بعدك وصحيت قبلك وطول الوقت ده عماله ابصلك وافكر.. إيه آخر كل ده... هنوصل لفين ومين فينا الغلط... لاقيت انى جوايا حاجة ليه بس مش محددة ايه هى فقولت ليه مانبدأش مع بعض من اول وجديد خصوصا.. خصوصا يعنى انه واضح انه مافيش منك مهرب.
ردد بهوس امام ما يسمعه منها يقول بمالا يقبل الشكايوه مافيش مهرب منى.
ابتسمت عليه وقالت خلاص ننسى الى فات... والطريقه الزفت الى اتعرفنا بيها والطريقه الازفت الى اتجوزتنى بيها.. نبدأ من جديد كأننا مانعرفش بعض إيه رأيك!
جاوب سريعا بلهفه لأى فتات تلقيه لهموافق... موافق جدا.
هم كى يضمها له يبدأ وصلة عشق جديده كأمس لكنه اوقفته بذراعها تقولطالما وافقت يبقى نبدأ بأول خطوه.
سليمان بفرحة طفل وحماس اشديا لاا بسرعه.
ابتسمت باتساع اخطبنى.
ردد باستنكار وزهول نعم يا روحي!!!!
الفصل الواحد والعشرون
يجلس وهو يهز قدمه بغيظ ينظر لها بنفاذ صبر وهى تجمع أغراضها متسائلاانتى بقا مين قالك انى موافق على الى بتقوليه ده!
توقفت عما تفعل تنظر له بعيون قطط انت بتقول إنك بتحبنى اوى فعشان كده هتوافق.
عض على شفته بغيظ يقول من بين أسنانه وهو فى واحدة تقول لجوزها اخطبنى.
تقدمت

تحدثه بتفخيم كى تستفزه سليمان.. رشدى اباظه مش اجمد منك يا سليمان.
عض على شفته وكاد يقضمها من شدة الغيظ وهو يضم اصابع يده يقول وانتى بقا عايزانى ابقى رشدى اباظه.
جنه ايون.
سليمان همممم... حاضر.... والست شاديه بقا بتعمل ايه.
جنه شاديه مين 
سليمان مانا لو هبقى رشدي اباظه تبقى انتى شاديه.
جنه ولا وبقيت تقلش يا سولى.
اقترب منها يضمها بحب قائلا حلوه اوى سولى منك.
ابتعد عنها يقول بس ماتبقيش تقوليها قدام حد.
جنه ليه بس!
سليمان اسمعى الكلام ياروحى اسمعى الكلام.
جنه حاضر.
نظر حوله يقول بغيظ انتى بقا عماله تلمى فى لبسك وشنطك ورايحه على فين مش فاهم!
جنه هروح بقا بيت بابا.
ردد پغضب وغيظ نعععم يا رووحى.
رمشت باهدابها تدعى البراءه وهى تقولانت مش وافقت تخطبني يا سولى.
سليمان لأ انا لسه ماوافقتش.
جنه عشان خاطرى. 
سليمان خاطرك ايه... خطوبه ايه الى نتخطبها بعد المدعكه دى.
جحظت عينها بحرج تحمر خجلا وهو شعر بوقاحة تعبيره فاستدار الجهه الأخرى يردد كطفل ماهو انتى الى بتعصبينى وتخلينى اقول كلام مايسرش.
استدار ينظر لها قائلا بعدما زفر يستدعي طولة البالماشى حاضر.. ابقى رشدى اباظه.. رشدى حلو بردو.
تهلل وجهها تقول بفرحه بجد يا سولى. 
ابتسم لفرحها يقول بجد يا نارى مش جنتى.
ثم عاود الحديث ببعض الحده بس مافيش حاجه اسمها اروح بيت بابا.
جنه ودى يبقى اسمها خطوبه!
سليمان خروج من عندى هنا مش هيحصل... عايزه تروحى بيت ابوكى اروح معاكى بس انتى عارفه ابوكى بيعشقنى.
ضحكت بقوه وهو يكمل بسخريهمجرد بس مايشوفنى قلبه بيرقص.
جنه مالى انت عملته ماكنش شويه بردو... انت رفدته من شغله وساومته وو... اكمل ولا كفايه
سليمان وهو يهز كتفيه اعمله ايه مااااعشان يوافق... مانا من اول ما شوفتك وحلفت لا تكونى ليا كنت أعمل إيه وهو رافض.
جنه ماشاءالله عليك.. انت بتوجد نفسك مبررات تنيم اجدعها ضمير لأ بجد برافو.
اقترب يغمز بعبث شوفتى جوزك.. دماغه سم.
كان يتحدث وهو يعيد وضع ملابسها فى مكانها المخصص فتقدمت پغضب تسأل باعتراض انت بتعمل ايه
سليمان برجع هدومك يا روحى 
جنه باعتراض سليماااان.
تقدم يقبل رأسها ثم اكمل ما يفعله من تعليق ثيابها فى شماعات وهو يقول بلا سليمان بلا بتاع... سليمان جاب آخره... قولتى اخطبنى ووافقت لكن مشيان بعيد عني مش هيحصل.
كټفت ذراعيها حول صدرها تقول بضجرودى تبقى اسمها خطوبه إزاى
صمتت قليلا وقالت خلاص اروح اوضه تانيه.
سليمان بغيظ هو اى بعد والسلام.
كټفت ذراعيها حول صدرها تهز قدم واحده باصرار فتنهد بتعب وحب ارهقه يقترب منها يمسح على ذراعيها قائلا هوافق... ماتعرفيش انا مبسوط اد ايه عشان بقينا بنتكلم مع بعض زى اى اتنين.
قرص انفها يقول حتى الجدال معاكى له طعم... هوافق عشان تفضلى كده كنا فين وبقينا فين... ماعنديش استعداد ارجع معاكى لنقطة الصفر تانى.
ابتسمت بدلال فتنهد مجددا يقول وكأنه لا يقول شئ تقعدى فى الاوضه الى جنبى هروح ارمى البت الى فيه برا واجيلك.
تحرك بالفعل وهى خلفه متسعة العين سيلقى بنى ادم لحم ودم وهو لا يبالى يبدو أن الظلم شئ متأصل به ولا يمكن استئصاله.
اغمضت عينها تهز رأسها بلا حيله ماذا تفعل وهى لاتجد اى مفر منه.
_________________________
دق الباب على غرفه تهانى التى فتحت فورا وتهلل وجهها تقول سليمان.. اخيرا جيتلى.
اتكئ بمرفقه على الباب يقول بسخريه أهلا مسقطه هانم.
صدمت تنظر له پغضب وهو اكمل وايه سليمان دى... لمى نفسك يا قطقوطه ولا انا لازم اجز عليكى عشان تتلمى...على فكره انا قابلت من نوعيتك قبل كده الى هما بتوع وبخنننننى.
نظرت له بحاجب مرفوع وقالت بسخريه ده انت فرحان ومزاجك عالى لدرجة إنك بتقلش.
سليمان ايوه اصلى مبسوط اوى وجنه خلت حياتى جنه...غيرتها خالص.
تهانى لأ واضح انها غيرتها وغيرتك انت كمان دى خلتك تخبط على الأبواب بأدب.
سليمان بسخريه مستهزأ لأ دى لأ وانا لسه بجح زى ما انا بس خۏفت على نفسى ادخل عليكى تقلعى وتلبسينى مصېبه مانتى عنوان للرخص.
اتسعت عينها من اهانته الفجه تقول بصوت عالي انت ازااى قاطعها وهو يضرب على ذراعها عدت مرات پحده ينذرهابس بس وطى صوتك ده ياحلوه ده انا سليمان الظالم انتى لسه هتقولى ازاى ومش إزاى يابت يا رخيصه ده انتى المكتب تحت يشهد عليكى...فاتلمى ولمى نفسك انا سليمان مش زياد.
كل هذا وزياد يقف منزوى فى احد الأركان يستمع لهم يكبت غضبه بصعوبه.
مد سليمان يده وسحبها يلقيها ارضا يقول شوفيلك داهيه تانيه تتخمدى فيها عشان جنه هانم عايزه الاوضه دى... جايه على هواها فلازم وحكما تفضى دلوقتي... عقبال ما زياد يفوق وافضى البيت كله منك يا رخيصه.
تحرك مغادرا يقف على الدرج ينادى احد الخدم وأمره نضفلى الاوضه دى.. كويس ها... كويس.
تحرك مره اخرى لغرفته
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 46 صفحات