السبت 04 يناير 2025

بنت الجيم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انسخوا كنت لسه واصلة الچيم لما الرسالة دي إتبعتتلي من صاحبتي فرديت عليها وبعدها دخلت
ده كان أول يوم ليا في الچيم
چيم للبنات عرفته من صاحبتي لأنها بتشتغل فيه وكالعادة أول حاجة بنعملها لما بندخل الچيم بنروح على أوضة اللبس يعني عشان نغير هدومنا وكده مكنتش أعرف حد هناك وقتها سألت على مكان أوضة اللبس ولما شفتها رحت ناحيتها ولسه هفتح الباب لقيت بنتين طالعين منه وقفلوه وراهم واحده فيهم كانت بتقول جملة غريبة بتقولها بإستغراب كان باين على ملامحها

"إيه الصوت اللي جوه ده.. كأن في حد بيتكلم.. تقريبا حد من البنات نسيت موبايلها في اللوكر بتاعتها"
مك دبش عليك الجملة لفتت إنتباهي الصراحة جدا وكنت لسه هفتح الباب أول مره مفتحش وكأنه مقفول بالمفتاح جربت تاني مره فتح بصعوبة بعدها دخلت فتحت أي لوكر فاضي وحطيت شنطتي ولسه هغير هدومي سمعت صوت صوت بيقول "لو سمحتي.. ممكن تنوري الكشاف!"
إتسمرت في مكاني معرفش ليه بس خفت فجأة وبعدين الصوت راح إستعذت بالله وخلصت وحطيت شنطتي في اللوكر وقفلتها ولسه بلف عشان أطلع لقيت في واحدة ورايا إتخضيت رجعت خطوتين بتوتر لورا خبطت في اللوكر من ورايا وبعدها قولت للبنت بعد ما بلعت ريقي
- خضتيني والله!!
معلش.. ممكن تسمعيني!
- أنا والله مستعجلة عشان جيت متأخر النهاردة.. هخلص ونتكلم زي ما إنت حابة!
أنا معنديش وقت كتير.. يادوبك ٣ أيام بس.. أنا بخاف من الأماكن المغلقة جدا!
مكنتش فاهمة قصدها إيه بس كان باين عليها أنها حزينة في نظرة خذلان في عيونها قررت إني أسمعها وقولت
- ت.. تمام.. إتفضلي أنا سمعاك!
- موافقة إنك تسمعيني!
موافقة!!
ممكن تفتحي الكشاف! كشاف تليفونك.. الحته ضلمة جدا!!
كانت الأوضة منوره على الآخر بس سمعت كلامها نورته ما أنا مش فاهمه أي حاجة وبعدين سألتها على إسمها بس هي مسألتنيش عن إسمي مكنتش مهتمه أصلا بعدين قالت
- شكرا.. شكرا إنك سمعتيني!
أكيد ولا يهمك!!
- ممكن تفتحي الباب!
أكيد.. تعالي نطلع سوا!!
طلعت بس هي كانت واقفة عند عتبة الباب مش بتتحرك كانت متوترة معرفش بس حسيت أنها شكلها شخص خجول ناديت عليها وبعدها طلعت بدأنا ندردش طول ما إحنا بنتمرن كانت هادية ومعرفش ليه الناس كانت بتبص لينا بنظره غريبة ولما شافتني إني لاحظت لقيتها بتقولي
- هما كده.. مبيحبونيش!!
ليه! ليه بتقولي كده!
- لأن محدش إفتكرني.. زي أهلى.. نسيوني.. أوعي تنسيني.. ولو نسيتي أنا هفكرك!!
بعدها قامت ومشيت ناحية الأوضة قمت وراها كان شكلها زعلان دخلت وقفلت الباب وراها حاولت أفتحه معرفتش بعدها سمعت صوت إزاز بيتكسر كان صوت إزاز تواليت الچيم اللي جوه في أوضة اللبس ناديت عليها بدأت أخاف سمعت صوت صړاخ عالي بدأت أنادي بصوت أعلى لوحدي وفجأة الصوت سكت بصيت حواليا لقيت البنات كلهم اللي في

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات