بنت الجيم
الچيم متجمعين قولتلهم يساعدوني في بنت جوه تقريبا بتإذي نفسها لكن كلهم كان بيبصولي بنظره غريبة مرعبة خايفين مني مستغربين تصرفي وفجأة الباب فتح خرجت منه بنت وقالت
- إنت بتنادي بصوت عالي على مين ! إنت كويسة!
أ.. أنا.. شفت بنت دخلت جوه كانت زعلانه.. وكان في صوت إزاز بيتكسر!!
- مفيش حد جوه غيري!!
كنت مصډومة دخلت وبصيت فعلا ملقتش حد فكروني مج نونة أنا نفسي فكرت كده بعدها لقيت صاحبتي اللي بتشتغل في الچيم بتنادي عليا رحت عندها وسألتني بنظرة إستغراب على وشها
اه.. بس كان في بنت.. معرفش راحت فين! هي اللي مش كويسة!
- تعالي معايا ضروري هوريك حاجة!!
مشيت معاها كانت الناس بتبصلي بتعجب بيبعدوا عن طريقي وصلني شعورهم قصدي شعور هخوفهم مني وبعدين صاحبتي وقفتني قدام الكمبيوتر وقالت
"شوفي كده!"
عيوني برقت من الصدمة كانت مشاهد من كاميرات مراقبة الچيم اللي صاحبتي قاعدة عليها كنت شايفة نفسي بس مكنتش دي الصدمة الصدمة إني طول الوقت كنت بكلم نفسي مكنش في حد غيري وده يفسر نظرت البنات الغريبة ليا وقتها حتى لما قمت وراها لما دخلت أوضة اللبس مكنش في حد غيري محدش دخل أصلا كنت بنادي على فراغ عشان كده الناس لما إتجمعت إتجمعت على صوتي أنا عشان كده كانوا خايفين مني وبعدين قولت وأنا بتهته في صدمة
يابنتي والله الدنيا ملخبطة هنا.. وفي حاجات غريبة بتحصل!!
- إيه اللي حصل!
في بنت إتوفت إمبارح في غرفة الچيم.. الباب إتقفل عليها وهي في أوضة اللبس.. محدش ركز أوي.. حتى المسؤولين.. وطبعا البنت المسؤوله عن تقفيل الچيم قبل ما تمشي قفلت عليها وهي كانت جوه.. البنت إتوفت.. لأنها كانت پتخاف من الأماكن الضيقة والضلمة.. تعبت وتقريبا من خۏفها جانبها الحالة وإتوفت بسكته قلبيه عرفنا كده من أهلها بس حلينا الموضوع النهاردة مع عيليتها.. طبعا الموضوع إتحل بالفلوس عشان سمعة الچيم والعبلة ما صدقت.. الكلام بيني وبينك محدش يعرف وإلا هتبقى مشكلة كبيرة عليا!!
كانت لابسة السماعات في ودانها كالعادة.. عموما مشيناها بكل سهولة.. بس البنت في حالة صعبه وحاسة بالذنب جدا!
- ك.. كان إسمها إيه ! البنت اللي إتوفت!
قالتلي على إسمها ومشيت كانت هي هي نفس البنت اللي كنت بتخيلها يعني أنا كنت بكلم روحها طول اليوم وهي دلوقتي أصلا مټوفية حسيت بخنقة رهيبة طلبت من صاحبتي تجيبلي هدومي من الأوضة وغيرت في أوضة تانية ومشيت طول اليوم الموضوع مبيفارقش دماغي مړعوپة خاېفة بفكر فيها مقدرتش أنام بالليل كنت قاعدة على السرير في أوضتي عيني على الصالة بس دماغي بتفكر في اللي شفته النهاردة يعني إيه ٣ أيام ! وإشمعنا ٣! ويعني
