رواية إهابه
يحاول أن يقترب منها ليلا أو هذا ما صوره له شيطان غيرته
رد ليث من بين شروده
متخفش
يا سيادت الرائد أختك هتكون في عنيا وأمانة ليث الألفي هي أمانة سلين السيوفي قالتها فتاة وهي تقترب منهم تبلغ من العمر ٢٥ عام شعرها أسود كاحل گ لون عيناها وحاجبيها بشرتها بيضاء ولكن أصبحت برونزية من آثار الشمس رتبتها هي ضابط تعشق ليث فهما يتقابلان كثير في مثل تلك المعسكرات ولكن ليث دائما ما يتهرب منها
من ديمة ومدت يدها بالتحية وهي تقول بأبتسامة
أنت أكيد ديمة أخت ليث مش كدا
مدت ديمة يدها وبادلتها الابتسامة وهي تقول
أيوا أنا ديمة
استطرد ليث بسخرية
لاحقتي تجمعي معلوماتك وعرفتي بوجودنا يا حضرت الضابط!!!
ردت بحب ظاهر
معلوماتك كلها عندي يا باشا
نظر له شرزا فهو الآن أصبح قلق أكثر من قبل ولكن لم يعد أمامه حل آخر ثم وجه حديثه الي ديمة قائلا بحنان
روحي معاها يا ديمة وخلي تلفونك علي طول مفتوح ولو في أي حاجة رني عليا ثم أشار بيده وهو يقول
دي الأوضة اللي هنقعد فيها لو في حاجة تجيلي علي طول
ليرد هو بحدة طفيف
طبعا تتأكل هو انت مش شايفها زي البسكوتة أزاي
تخيلت ديمة انه يسخر منها فنظرت له بعتاب وزعل وقالت موجه حديثها الي سلين
لو سمحت انا تعبت من الواقفة دي ممكن أعرف فين الأوضة دي
ردت سلين
تعالي معايا
لأول مرة لا تشعر أنها خائڤة منه فذلك الحنان والدفء الممزوج بنبرة صوته تجعلها تطمئن بجانبه
ردت وهي تقول بزعل
يا آبيه أنت بتتريق عليا قدمهم
ليه و إيه بسكوتة علي روحه قالها مندفعا
دون تفكير ثم أستطرد بارتباك
ربنا يخليك ليا يا آبيه
كانت تلك العيون تراقبهم بتعحب
فهد هو في إيه بالظبط!! الموضوع زاد عن حده!!!
لتهتف هي بأستنكار
يعني إيه!!!!!هما مش أخوات!!!! ثم تقدمت منهم لتقول بغيرة
تعالي يا أنسة ديمة أنا مش هفضل واقفة مستني الفيلم ده يخلص
أستغربت ديمة من تغيرها المفاجئ ولكنها تجاهلت جملتها وتحركت معاها تاركة ليث الذي الحجرة الخاصة بيه دخل الحجرة ليجد ذلك الڼزاع من جديد ليقول بنبرة صارمة
ليث ابقي خد بالك من تعاملك مع ديمة قصاد الكل علشان الحب واضح عليك أوي حتي سلين السيوفي لاحظت و أتاكدت ان ديمة مش أختك
طبعا وأنت اللي أكد لها يا فهد مش كدا قالها ليث وهو يرتب فراشه معطي له ظهره
أرتبك فهد وتوتر وهو يقول
بصراحة أيوا فيها مشكلة بالنسبة لك انها تعرف
صوب نظرته له وقال بهدوء يعكس داخله
يهمك أوي يا فهد أذا كانت هتكون مشكلة أو لا!!!! ثم أستطرد قائلا بعد ان نظر له طويلا
أكيد سلين هدايق ديمة ياريت يا فهد تحترم صداقتنا شوية علشان لحد دلوقت بعتبر تصرفاتك
فهم فهد أن صديقه أعطي له فرصة أخرى وهي الاخيرة فقرر عدم أزعاجه بأي شكل من الاشكال بعد ذلك
في المشفي
كانت تجلس في الغرفة المخصص للاطباء وتفرك قدميها پتألم وهي تقول پغضب
ألهي تنشك في حواجبك اللي مرسومة رسم دي يا بعيد وشعرك المسبسب ده يقع وتبقي أقرع يا
مهاب يا أبن ام مهاب آه يا رجلي اللي ورمت ياما ثم خلعت حجابها علشان هزئته شوية يخليني أفضل رايحة جاية كدا !!! آه يانا ياما تعالي شوفي ابو برموش مظلات ده عمل فيا إيه آه يا ڼاري لو بس يقع تحت إيدي والله ما كنت رحمته
كان يقف ويشاهدها ويستمع الي كل حرف ويضحك تارا ويغضب تارا ويضع يده علي حواجبها ورموشه تارا ولكنه عندما شاهد شعرها الاسود تسمر مكانه من ذلك الجمال الأخاذ
هتف هو بنبرة غاضبة أنت يا ست الدكتورة أنت يا هانم أنت أيه اللي خلاكي تمشي أحنا
أسفة يا دكتور بس كنت بريح شوية رجلي مش حاسة بيها
رد بمكر
هو احنا لسه عملنا حاجة يلا علشان عندنا عشر مرضي هنمر عليهم
فتحت ثغرها پصدمة وهي تقول
يلهوي عشر مرضي بحالهم ثم أسترسلت پبكاء طفولي
تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ريما ثم نظرت له شرزا وهي تقول
أنت قاصد اللي بتعمله ده مش كدا
رد بمكر قائلا
تقدم منها بنظرة مرعبة وهو يقول طيب قولي للدبانة تتلم وتحترم نفسها عشان مفعصهاش كان يتقدم وهي ترجع حتي أصدمت في الحائط
عم الصمت بينهما لتتحدث العيون فكانت نظرته تتجول علي ملامحها بأعجاب
واضح
أحم لو سمحت ممكن تبعد قالتها بإرتجاف وصوت مهزوز لما شعرت بيه من مشاعر فذلك
ردت بتلعثم واضح
ددكتور أأحنا لازم نمر علي المړضي
في ذلك الحين دخلت طبيبتان وممرضة ليشاهدوا ذلك الوضع بينهم
أبتعد مهاب سريعا عنها وأمرها بجدية أن تلحق بيه
هي المستشفي أتقلبت فندق ولا إيه قالتها أحدي الطبيبتان