غفران العاصي الفصل الثامن والعشرون
مفتوح ...
كانت غفران مستلقيه باسترخاء في حوض الاستحمام
مغمضه العين مبتسمه الوجه ...
ارتسمت ابتسامه خجله
فهي ظلت طوال الليله الماضيه تفكر في كل ما حدث بينهم اقتنعت تمام الاقتناع ان الخطأ كان مشترك بينهم وان الجزء الاكبر كان يقع عليها بسبب اخفاءها الامر عليه من البدايه ...
وهو الذي جعلها تنظر للامر من جانب اخر بل وقررت علي ان تقف بجانبه وتساعده وتدعمه في خطته حتي تقتص من هؤلاء الاوغاء اللذين ارادوا ټدمير حياتهم وتشتيت شملهم لولا ستر الله واكتشاف عاصي للحقيقه مبكرا ....!!!
انحني عاصي بجزعه بحنان عمر باشاااا...!!!
صباح الخير يا وحش عامل ايه انهارده
ثم نظر الي مربيته يسالها باهتمام بالغ عنه طمنيني اخباره ايه
اجابته المربيه باشراق والنجوم تلمع داخل مقلتيها هاتفه بنبره رقيقه والهه فهي لم تستطع منع نفسها من الانجذاب الي كتله الوسامه والرجوله الماثله امامها اطمن حضرتك هو لسه مخلص فطاره واخد شاور والمفروض دلوقتي هننزل نقعد شويه في الشمس في الجنينه تحت ...
انتبهت علي نفسها عندما لمحت نظرته الخطره التي رمقها بها واضافت بتلعثم اقصد عمر مش بيشوف حضرتك كتير...
اومأ لها عاصي براسه هاتفا بنبره خطره ذات مغذي بعدما قرأ ما في عينيها بوضوح عندك حق انا كنت مقرر انهارده اني اقضي اليوم مع عمر و ...
ثم نظر الي عمر الذي لا يفقه شيء مما يدور حوله ويلعب في لحيه والده الكثيفه يالا يا باشا تعالي نروح نشوف مامي صحيت ولا لسه ....
قالها وغادر تحت انظار المربيه الوالهه يا لهوي ... ايه ده !!!! هو في حلاوه ورجوله كده ....
القت غفران نظره رضا اخيره علي شكلها في المرآه وتناولت زجاجه عطرها الذي يعشقه عاصي ونثرته بسخاء علي جسدها وشعرها وعنقها ...
كانت ترتدي فستان من قماش الشيفون الاسود الناعم مزين بورود حمراء مقفول من الصدر ذو اكمام طويله ولكنه قصير يصل الي ركبتيها وزينت وجههت يزينه وجه رقيقه وملمع شفاه رقيق ابرز جمال شفتيها واطلقت العنان لشعرها كما تحب دائما.
سارت نحو باب غرفتها تنوي الخروج وما ان وضعت يدها علي مقبض الباب كي تفتحه حتي وجدته يفتح ويظهر من خلفه