غفران العاصي الفصل الثامن والعشرون
عاصي بطلته الآثره يحمل ابنهم نسخه ابيه المصغره علي ذراعه ...
ابتسم عاصي بجاذبيه وهو يطالع حلاوه محياها بنظراته العاشقه ....
مشط جسدها بنظراته الجريئة من رأسها حتي اخمص قدميها مما جعل وجنتيها تحمر خجلا منه...
عاصي متحدثا بنبره خافته صباح الجمال !!!
ثم قدم لها ورده حمراء جوريه كانت بحوزته حتي يوفي بوعده لها .. الوردة يا وردتي !!!
اطرقت برأسها خجلا وهي تأخذ منه الورده هاتفه بتلعثم ص ..صباح النوور.
هتف يسألها بنبره عابثه قاصدا ارباكها اكثر مستمتعا بخجلها نمتي كويس امبارح
اجابته وهي تتهرب من نظراته المتفحصه لها آه الحمد الله ....
هتف بنبره ماكره يا بختك .. اومال انا معرفتش انام ليه
تضخم قلبه بعشقها اكثر واكثر لاستشعاره قلقها وخۏفها عليه ولكنه تابع يضيف بعبث حد الالتصاق بصراحه تعبااااااان اوي اوووي.
تابعت تضيف بنفس النبره البريئة وهي تضع يديها علي جبينه تتحسس حرارته سلامتك .. بس انت كويس مش سخن ولا حاجه ..
فرمقته بنظره موبخه وهي تتصنع العبوس تخفي خلفه ابتسامتها
ثم مدت يدها تاخذ منه طفلها والذي رفض ان يذهب اليها كده برضه يا موري مش عاوز تيجي لمامي حبيبتك..
اتسعت ابتسامه عاصي وهتف مخاطبا صغيره رجل يا عمر .. قول لمامتك انك رجل وابن رجل واسمك عمر مش موري والكلام المايع ده ...
اجابها نافيا بحسم لا يا روحي الولاد انا اللي هربيهم بطريقتي علشان يطلعوا رجاله قد المسؤليه يطلعوا ولاد الچارحي علي حق لكن البنات هسيبك انتي تربيهم بطريقتك بس برضه تحت اشرافي
نظرت له باندهاش واضافت ماشاء الله وهما فين الولاد والبنات دول ان شاء الله..
وعلشان تتاكدي اني بتكلم جد انا هبدأ تنفيذ من انهارده !!!
وهتفت بنبره متلعثمه انت .. انت بتقول ايه
هاتفا بنبره خافته هو احنا يا روحي مش اتفقنا امبارح اننا ناخد فرصه تانيه مع بعض ونبدأ من جديد..
انعقد لسانها ورائحه عطره القويه التي تعشقها تلهب حواسها ونظره عينيه القويه التي تأثرها وتنفذ الي داخل روحها فلم تستطع ان تنطق وانما اومأت برأسها موافقه دون رد ...
فتابع عاصي مضيفا بنبره اكثر عبثا وكمان مضينا علي الاتفاق