الإثنين 25 نوفمبر 2024

بنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

مسكت أمام مسجد النجع ما أتكلمت فى السياسه لا من جريب ولا بعيد وكل هدفك مصلحة الناس حتى أيام راجحى الهلالى أنا كنت صغير بس كنت باجى الجامع وأشوفك تدعى له بالهدايه مع أنى عمرى ما شوفته دخل الجامع حتى يوم الجمعه
تحدث أيمن المسئول جالى أن فى كذا حد من أهل النجع وجدم فيا شكوى أنى بستخدم الدين فى السياسه أنا مستغربتش نفس الشئ حصل مع يونس قبل أكده وأها قدر ربنا عاود
يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعادمحمدسلامه
الأخيره الجزء الثانى 
أثناء ذهاب يسر للمدرسه تقابلت مع مع ذالك الحقېر 
يقطع عليها الطريق كعادته القذره 
وقفت متعجبه تنظر له بړعب
ضحكة سخريه عاليه ثم تحدث قائلا أيه فكرتى نفسك خلصتى منى أنا عايش لسه مموتش أنا عملك الأسود
جذبها من ذراعها بقوه يشدها قائلا الى مكملش المره الى فاتت هيكمل المرهدى هتدفعى التمن مضاعف يا بنت السلطان
حاولت سلت يدها من يده لكن هو كان يحكم عليها بقوه صړخت بقوه تستنجد بأحد 
لكن لا أحد يمر على الطريق تصرخ وتصرخ
فجأه شعرت بيد تشد يدها الأخرى 
نظرت خلفها كانت المفاجأة 
تحدثت قائله يوسف 
نظرة عين يوسف طمئنتها قليلا لكن ذالك الوغد أمجد يشد يدها الأخرى بقوه واليد الأخرى يشدها يوسف هى بينهم الأثنين شعرت أن يديها سيقطعان من جسدها لم لا يتركها أحدهم تخشى أن يترك يدها يوسف ويتركها لذالك الوغد أمجدالذى يبتسم بتشفى يعلن أنه هو من سيفوز بها 
صړخة وصړخة 
الى أن أستيقظت ترتعش
يد حا نيه تم سد على ظهرها 
تتحدث قائله أهدى أنتى كنتى فى كابوس خلاص أنتهى فوجى بجى
شدت يسر على من ټحتضنها ثم تحدثت 
أماى
ردت نواره مټخافيش أكيد ده كان كابوس أنا صحيتك من شويه عشان تصلى الفجر بس أنتى
رجعتى ونمتى تانى فربنا حب ينبهك
دخلت الجده قائله فى أيه يا بتى دى تانى مره تصرخى وانتى نايمه و تصحى مفزوعه أكده 
أكيد ده شيطان أنا هرقيكى وبعدها هيبعد عن الشيطان ده
همست نواره لنفسها يارب يبعد عنها الشيطان ويكون أنتهى 
تعجب صفوان 
رشيده جلست أرضا غير
قادره على الوقوف كأن جسدها أصيب بالشلل جسدها يرتعش
تحدث صفوان بلهفه ينادى أنهار
أتت أنهار سريعا وتعجبت من جلوس رشيده أنحنت جوارها
قائله 
ست رشيده مالك
نهضت أنهار قائله هروح أجيب ميه بسكر وأجى
تحدثت رشيده بوهن لاه أنا زينه بس مش عارفه أيه الى حصلى فجأه كده
بالدوار
دخلت نرجس الى غرفة غالب 
تحدثت يونس كان هنا فى وجت زى ده ليه عملت أيه يا غالب أنت مشبعتش من الى ساره عملته لسه الأنتجام فى جلبك
رد غالب قائلا أنا معملتش حاجه مش أنا الى وراء الق بض على الشيخ أيمن
تعجبت نرجس ولكن قبل أن ترد 
طرقت الباب أحدى الخادمات ودخلت بعد أن سمحوا لها
تحدثت الخادمه قائله برجفه 
الغفير الى عالباب بيجولى أن يونس بيه أنضرب پالنار فى الشارع وهو معاود من أهنه
ماذا قالت عقله لا يصدق 
فاق على قول نرجس التى خرجت تهرول ولدى
اعاد نفس كلمتها برجفه ولدى ثم خرج خلفها 
بالشارع 
تجمع الناس حول يونس الذى رحمه القدر من مۏت مؤكد حين 
أهتزت يد القاټل حين رأى بعض الأهالى يخرجون من بيوتهم ليعرفوا سبب أطلاق الړصاص 
فبدل أن يطلق الړصاصه الثالثه بقلبه أخطئها وأطلقهت بضلوع كتفه 
لكن أيضا ينازع المۏت فمن ينتصر الأن 
بدار يونس 
يقولون الخبر السئ يأتى سريعا 
هكذا حدث 
دخل صبحى الى الداخل
وجد أنهار ورشيده جالستان ومعهن صفوان 
تحدث حزينا
يقول يونس بيه وهو راجع من الدوار لأهنه طلع عليه جاطع طريق و
صمت قليلا
وقفت رشيده قائله برجفه وأرتعاش و أيه يونس جراله أيه وهو فين
رد صبحى وأنصاب بالړصاص وغالب بيه خده لمستشفى المركز 
عقلها لا يصدق الحلم سيتحقق يونس سيتركها لا لن تقدر على فراقه 
جرت للخارج سريعا 
بعد قليل 
بأحد المشافى الخاصه والكبيره بسوهاج 
أمام غرفة العمليات 
وقفت نرجس تبكى دما فولدها الوحيد الأن بين يدى الله تدعو أن يرؤف به
كذالك غالب الذى على ملابسه دماء أبن أخيه لا بل أبنه لايفرق عن أبنه 
تذكر قبل قليل
وصل الى مكان تجمع الناس وجد يونس ممدد أرضا هناك أحد من الأهالى يساعد فى كتم دمائه 
نساء تصرخ أن ينجده أحد 
تحدثت نرجس قائله للنساء أكتمى منك ليها
جلست نرجس أرضا وربتت على وجهه قائله 
يونس ولدى
فتح عيناه تحدث قائلا وصيتك رشيده وأبنى
أنحنى غالب قائلا ولدك أنت الى هتربيه يا ولدى جاوم علشانهم بكفايا عليا مش هقدر أتحمل فقد ولد تانى
صړخ غالب على الاهالى بعدوا أكده
حاول غالب حمله لكن لكبر عمره لم يقدر 
أتى له أحد الاهالى وساعدوه وحملوا يونس ووضعوه بالسياره التى أنطلقت كالبرق تسابق الزمن 
دخلت نواره الى دار يونس 
تقابلت مع أنهار التى تحمل حسين 
تحدثت قائله أيه الى حصل يا أنهارالبلد كلها بتجول أن العمده أنضرب پالنار ورشيده فين
ردت أنهار ده الى اعرفه يا أم صفوان والست رشيده طلعت ومعاها السواق وصبحى
نظرت نواره للصغير الباكى بين يدى أنهار 
مدت يديها أخذته منها وبدأت تهدهد به عله يسكت 
لكن مازال يبكى
تحدثت أنهار أكيد جعان هو كان نايم ولسه صاحى هروح أعمله شويه كراويه وأسقيهم له على ما الست رشيده ترجع ربنا يسلم وتطلع أصابة يونس بيه بسيطه والله ما يستحق بس شړ النفوس بجى
تنهدت نواره قائله يارب ألطف بيه 
همست نواره رشيده يونس لو جراله حاجه مش هتستحمل بعده 
بالمشفى
وصلت رشيده وذهبت الى غرفة العمليات 
وجدت نرجس تجلس تبكى 
وكان غالب واقفا جوارها 
ذهبت سريعا ووقفت أمام نرجس وتحدثت بلهفه وهى تنهج 
يونس فين أيه جراله
كان رد نرجس هو البكاء هى غير قادره على التحدث
اعادت رشيده سؤالها 
ولكن رد هذه المره غالب 
يونس فى العمليات أدعى ربنا يلطف بيه
نظرت له رشيده قائله دلوجتى مبسوط من محاربتك له خليت عدوه يعرف أنه وحيد وقدر يصطاده 
بس أنا عارفه مين الى حاول يجتل يونس وأنا بنفسى هعرفه أنه مكنش وحيد وأنا بنفسى هحاسبه جبل ما يطلع يونس من العمليات
قالت رشيده هذا وأتجهت مغادره للمشفى 
بعد وقت قليل 
بدار ناجى الغريب
فرحه عارمه يشعر بها ناجى 
ضړب عصفورين بحجر واحد
القبض على الشيخ أيمن وأيضا قتل يونس 
نادى ناجى على أحد العاملين عنده 
أتى له العامل ووقف ينحنى له قائلا 
أمرك يا ناجى بيه
تحدث ناجى فين سيدك أمجد مش باين بجاله يومين
رد العامل معرفش يا أمجد بيه هو خرج بالكارته من يومين الصبحيه وبعدها مشفتوش ساعتك
ضحكت همت التى دخلت وتحدثت بسخريه قائله 
هتلاقيه عند غازيه من الى كنتوا بتروحوا لها سوا 
تلاجيها ضاحكه على عقله ومفهماه أنه سيد النجع 
داء الدناوه
فيه زى أبوه
تحدث ناجى للعامل بحزم تغطس وتقب وتجيبلى أمجد أو تعرف مكانه فين يلا غور
خرج العامل
نظر ناجى ل همت قائلا ما راجحى كان زاينا بيحب الغوازى
ويسهر عندهم مكنش دنى زى غالب
نظرت له همت بأستهجان ولكن قبل أن ترد عليه
وجدت رشيده أمامهم
تبسمت همت شامته قائله يا مرحب ببنت السلطان خير سايبه جوزك بين الحيا والمۏت وجايه هنا ليه
رفعت رشيده ذالك السلاح التى كانت تخفيفه أسفل حجابها 
ووجهته الى رأس ناجى 
وتحدثت قائله أنا جايه أخد بتار جوزى وقبل ما يطلع من العمليات هكون جاتله الى أتسبب فى أصابته 
نظر لها ناجى بړعب هو جبان أمامه الأن مۏت
محقق
أطلقت رشيده الړصاصه كان دويها كأنفجار بركان 
بمشفى أخر
دخل الطبيب الى غرفة المريضه يقوم
بفحصها لكن لا تعطى أى أشاره للحياه هى فارقت الحياه
خرج
الى عواد الجالس أمام الغرفه وجواره نفيسه الغير مستوعبه لما حدث لأبنتها الوحيده
وقف عواد قائلا خير يا دكتور 
رد الطبيب بأسف وبأختصار البقاء لله
صړاخ وعويل ونحيب من نفيسه
صډمه أقتسمت قلبه شعر بظلام أمام عيناه خطئه القديم حين ترك زوجته الأولى بطفل صغير لا تعرف ماذا فعلت لترسل لها ورقة طلاقها غيابيا 
تركها بطفل لم يكمل شهور وسمع الى غباء والده وتزوج بأخرى 
تركها دون معيل وهو يعرف أمكانيات أهلها المتوسطه كان يتوقع أن تذل له ليقوم بالأنفاق على ولده لكن لم يعرف أن من يغنى هو الله القادر 
دفع الثمن كثيرا حين تذكر كلمه واحده قالتها له زوجته الأولى أنا مش هدعى عليك ولا هقولك ينتقم منك ربنا أنا فوضت أمرى لربنا منك لله
اليوم هو سداد الدعوه البسيطه من قلب مظلومه حاول محاربتها ولكن أنصفها القدر 
أصبح لها زوج أخر وأبناء أخرين بينها وبين أبنه ود كبير عكس ما هو معه حين واجه ولده وقال له أن أمه تزوجت بأخر وتركته هى الأخرى دافع عنها قائلا 
زى ما عطيت لنفسك حق هى كمان من حقها زوج يصونها ويشاركها الحياه 
لما لم يلتمس له نفس العذر 
لا هو ليس مثلها هو تخلى بأرادته حتى لو كان ڠصبا 
ماذا كان سيحدث لو رجع الزمان للخلف 
لما سمع لأمر والده وما ترك ولده ولا حب حياته حتى لو تنازل عن أسم الهلالى 
نفيسه عقلها يشرد 
أبنتها التى شاء القدر أن لا تنجب غيرها ولا تعرف ما السبب هى حاولت الأنجاب بعدها ولكن لم يرزقها الله 
أبنتها دفعت ثمن طمعها فيما فى يد غيرها أرادت السلطه والجاه من أجلها 
ل 
بالقاهره
وقعت سماعة الهاتف من يد ياسمين 
كان جوارها يوسف يقف مبتسما لكن حين وقعت منها السماعه نظر لوجهها رأى دموع بدات تسيل من عيناها
تحدث سريعا فى
أيه بتبكى ليه
ردت ياسمين يونس أبن عمك أنضرب پالنار وهو فى المستشفى دلوقتي وميعرفوش عنه حاجه فى الدوار
رد بذهول بتقولى أيه ومين الى له مصلحه فى كده 
يونس ميستحقش القټل
ردت ياسمين پبكاء خلينا نسافر النجع ونشوف أيه الى حصل
رد يوسف يلا بينا أنا لسه راجع أمبارح من هناك كان الكل سعيد برجوع يونس الصغير أيه الى حصل فجأه ومين الى قدر يعمل كده 
خلينا نرجع بالعربيه هنوصل أسرع من القطر 
بدار ناجى الغريب 
أنفجرت الطلقه بتلك النجفه المعلقه بالسقف أصابت شظايا زجاجها وجه ناجى لتشق چرح كبير وبارز به
نظرت رشيده الى من يمسك يدها وقالت بلوم 
ليه مسبتنيش أجتله وأخلص النجع من شره
رد عليها قائلا بلاش يا بتى تلوثى يدك بدم خسيس
نظرت همت مذهوله ممن تراه أمامها
غالب هو من أمسك يد رشيده وبدل أن تطلق الړصاصه برأس ناجى رفع يدها لتصيب الړصاصه تلك النجفه 
غالب حدث رشيده برفق ولين هل نسى أنها شاركت پقتل ولدهما
قبل أن تتحدث همت
شد غالب يد رشيده وأخذ منها السلاح قائلا 
يلا يا بتى ميلقش بمرات يونس الهلالى توجف فى بيت قذر زى
بيت ناجى الغريب
نظرت رشيده لغالب 
تحدثت بدموع قائله لو يونس جراله حاجه أنا ھموت 
سيبنى أخلص عليه حتى لو أخر حاجه هعملها فى حياتى
رد غالب لاه مش هسمحلك تلوثى يدك بدم خسيس
يلا يا بتى وأدعى ل يونس ربنا يلطف بيه ويمن علينا برحمته ويرأف بينا ويقوم لنا يونس بالسلامه
شدها غالب لتسير معه 
لكن قبل أن يخرج من الغرفه تحدث وهو ينظر 
ل ناجى 
قائلا متفكرش أنك هتهرب من حسابى بس أستنانى أطمن على يونس الأول
خرج غالب ومعه رشيده
وترك همت وناجى المذهولان بما
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 42 صفحات